قصف مكثف لروسيا والأسد يوقع مزيداً من الضحايا في ريف "إدلب"

لا تكاد الطائرات الحربية الروسية والسورية تغادر سماء ريف إدلب منذ منتصف الليل، الاثنين الرابع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الجاري، وحتى الآن حيث قتل ستة مدنيين بينهم نساء كحصيلة أولية وجرج العشرات بالإضافة لدمار كبير بالممتلكات جراء استهداف المقاتلات الروسية بالصواريخ الارتجاجية المنازل السكنية وسط بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الجنوبي في حوالي الساعة 12:30 صباحاً، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، كما دمر بنائي المجلس المحلي الجديد و الأنشطة الرياضية بالكامل بقصف مماثل. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف إدلب " صادق شحود " .   و قال مراسل خطوة إنّ الطائرات الروسية عاودت قصفها فجراً بعدة غارات على مدينة بنش شمالاً وبلدة التمانعة و مدينة جسر الشغور غرباً تزامناً مع استهداف الحربي الرشاش خان شيخون وأطراف المعرة و التمانعة جنوباً دون إصابات .   و أضاف مراسلنا أن طائرات النظام الحربية - سيخوي 24 و ميغ 23 - استهدفت صباح اليوم مدينة خان شيخون جنوباً و بلدة أرمناز شمالاً مما أسفر عن وقوع قتيل و عدد كبير من الجرحى كحصيلة أولية جراء أربعة صواريخ مظلية استهدفت منطقة السوق بخان شيخون .   و في ذات السياق أفاد مراسل الوكالة أنّ قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب قامت باستهداف عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية ومنها ( كفرعويد وكنصفرة وسفوهن ) بقصف صاروخي مما تسبب بمقتل سيدتين بكفرعويد وسقوط عدة إصابات في صفوف المدنيين حتى اللحظة .