شاهد بالفيديو

بالفيديو || مشاهد تعرض لأول مرة تظهر جوانب من الحياة اليومية بفلسطين قبل الاحتلال

بث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، مشاهد نادرة للحياة اليومية بفلسطين، منذ عام 1930، أي ما قبل الاحتلال الإسرائيلي للبلاد، مطلقين وسم بعنوان، فلسطين قبل الاحتلال.

فلسطين قبل الاحتلال

ورصد مقطع فيديو تداوله مغردون عبر موقع “تويتر”، بعض جوانب الحياة في مدينة القدس، العاصمة الفلسطينية، حيث ظهر حرفيون وعمال في الشوارع ورصد الأحياء والمارة، وبعض المباني العمرانية كالمساجد والأحياء القديمة.

وتأتي هذه المشاهد النادرة، تزامناً مع الأوضاع التي تشهدها فلسطين، وطالب مغردون بتفعيل وسم “فلسطين قبل الاحتلال”، لنشر مقاطع فيديو مشابهة، تنسف الصهيونية المبنية على كذبة “أرض بلا شعب”.

وقد سبق وأطلق الفلسطينيون، عبر المتحف الفلسطيني، مشروع “ألبوم العائلة” لاستكشاف الكنوز الفوتوغرافية التي يحتفظ بها الفلسطينيون في بيوتهم والذي يسعى من خلاله إلى توثيق صورة بصرية جمعية للتاريخ والثقافة والمجتمع الفلسطيني.

سكان فلسطين

وبالعودة للتاريخ، تتحدث دراسات عن أن نسبة اليهود من إجمالي سكان فلسطين، لم تكن تتعدى 8 بالمئة عام 1914، حسب تقديرات الدولة العثمانية آنذاك.

وفي عام 1922، مثل اليهود نسبة 11 بالمئة من إجمالي السكان، ثم بدأت أعداد اليهود بالتزايد في فترة الانتداب البريطاني بسبب موجات الهجرة إلى أن وصلت عشية إعلان دولة إسرائيل عام 1948، إلى 31 بالمئة.

وعد بلفور

وفي عام 1917 أعلن وعد بلفور الدعم البريطاني لإنشاء “وطن قومي للشعب اليهودي” في فلسطين، وجاء الوعد في رسالة كتبها وزير خارجية بريطانيا السابق آرثر بلفور إلى البارون روتشيلد، وهو أحد زعماء الجالية اليهودية في بريطانيا، لإحالته إلى الاتحاد الصهيوني في بريطانيا العظمى وإيرلندا.

وبعد ذلك توالى توافد الصهاينة إلى فلسطين بدعم من البريطانيين، كما اشترى اليهود عددًا من الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات صهيونية عليها، مما أدى إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم، وكل هذا تم بدعم كامل من البريطانيين.

ولم يستسلم الفلسطينيون أمام هذه التحركات، وأدت جهود المقاومة في 1936 إلى قيام ثورة عربية ضد الإمبريالية البريطانية والاستعمار الاستيطاني الصهيوني.

وسحق البريطانيون الثورة العربية عام 1939، ووجد الفلسطينيون أنفسهم في مواجهة عدوين، قوات الاستعمار البريطاني والعصابات المسلحة الصهيونية التي تزايدت أعدادها لتصل إلى أربعين ألف شخص في ذلك الوقت.

اقرأ أيضاً : “أنقذوا حي سلوان” صرخة جديدة لإنقاذ 800 عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير

النكبة

يوم الخامس عشر من أيار/مايو 1948، والذي يعرف باسم يوم “النكبة” لدى الفلسطينيين، لم يكن سوى ترجمة لسنوات طويلة سبقته، من التخطيط الصهيوني والبريطاني لطرد الفلسطينيين من أرضهم وإقامة الدولية اليهودية عليها.

ويرمز هذا المصطلح إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأرضهم، وتمثلت في نجاح الحركة الصهونية بدعم من بريطانيا، في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل.

بالفيديو || مشاهد تعرض لأول مرة تظهر جوانب من الحياة اليومية بفلسطين قبل الاحتلال
بالفيديو || مشاهد تعرض لأول مرة تظهر جوانب من الحياة اليومية بفلسطين قبل الاحتلال

شاهد أيضاً : تصوير جوي يظهر الدمار الذي خلفه القصف الاسرائيلي على قطاع غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى