مزيداً من قتلى النظام وميليشياته في محاولتهم التقدم إلى ضاحية الأسد بحلب
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لهجوم عنيف لقوات النظام والميليشيات لمساندة لها على محور ضاحية الأسد الاستراتيجية غربي حلب صباح اليوم، الجمعة الحادي عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
و تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب “زين علي” عن بدء مجموعات قوات النظام بالتمهيد المدفعي والصاروخي على نقاط تمركز فصائل الثوار في ضاحية الأسد يوم أمس، حيث بدأت اشتباكات ومعارك عنيفة في سلسلة محاور كانت شرقية وشرقية شمالية من الضاحية وبالتزامن مع قصف جوي عنيف على المنطقة، استمرت المعارك منذ المساء وحتى فجر اليوم وانتهت بسيطرة قوات النظام على نقطة واحدة، ومن ثم شنّ الثوار هجوماً معاكساً استطاعوا من خلاله استراد النقطة العسكرية، تلاه قصف روسي بعدة غارات جوية بالقنابل المظلية على الضاحية ظهر اليوم.
وفي هذا السياق أفاد قائد سرية المدفعية في فرقة السلطان ” مراد محمد ناصر ” في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأنّ الثوار تمكنوا من قتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات النظام من ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية كما سمعت قوات النظام تستغيث على أجهزة التواصل اللاسلكية فيما بينهم، حيث قاموا بالانسحاب تاركين خلفهم القتلى دون أي تقدم يذكر لهم.
أمّا في ريف حلب الجنوبي فأكد مراسلنا ” أحمد الحمود ” على تمكن الثوار من تدمير دشمة يتحصن بها قوات النظام على تلة أحد جراء استهدافها بصاروخ م.د اليوم.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على مدرسة الحكمة الواقعة شرق جنوب حي الراشدين أول أمس وقبله بيوم على حي الـ 1070 شقة غربي حلب وعلى تلة مؤتة الاستراتيجية جنوبها، ضمن معارك ملحمة حلب الكبرى المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي.
