حاملة الطائرات الروسية تبدأ عملياتها العسكرية في مناطق شمال سوريا

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري في سوتشي، إن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” المتواجدة قبالة الساحل السوري انضمت للعمليات القتالية إذ أقلعت مقاتلات “سو-33″ من على متنها وضربت مواقع في ريفي حمص و إدلب شمال سوريا ” وأكد أنّها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي، كما تشارك في العملية الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” موضحاً أنها أطلقت اليوم صواريخ ” كاليبر” المجنحة على أهداف تم تحديدها مسبقاً. بحسب قوله .

و زعم  شويغو أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى ” مصانع مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة خطيرة للدمار الشامل” و أماكن تمركز و معسكرات تدريب لتنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، مؤكداً  أنه قبل الشروع في توجيه الغارات، قام العسكريون الروس بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف، وسيتم إبلاغ الرئيس بكافة نتائج الغارات فوراً من أجل تحديد الخطوات اللاحقة. على حد زعمه .

و في سياق متصل طمأن شويغو بوتين على ضمان التغطية من البحر و الجو للعسكريين الروس في حميميم و طرطوس و لمجموعة السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سوريا حيث نشرت روسيا منظومات “باستيون” الساحلية التي باتت تحمي الساحل السوري برمته و هي قادرة على ضرب أهداف بحرية وبرية على بعد 350 كيلومتراً في البحر وعلى بعد 450 كيلومتراً على اليابسة، بالإضافة إلى منظومتي “إس-400”  “إس-300” .

يأتي هذا الإعلان لروسيا بالتزامن مع تصعيد قصفها الجوي مستهدفة المشافي و مراكز الدفاع المدني و منازل المدنيين في حلب و إدلب و ريفهما و ريفي دمشق و حمص .
المصدر / وكالات