قتلى وجرحى مدنيون بقصف مستمر لروسيا على ريف حلب
مجازر مستمرة لروسيا في ريف حلب الغربي حيث قضى سبعة أشخاص من عائلة واحدة نحبهم بينهم نساء وأطفال جراء قصف بغارتين بالقنابل العنقودية استهدف منزلهم في قرية عرادة، فيما قتل شخصان في بلدة قبتان الجبل وشخص في بلدة كفر ناصح واثنين” امرأة و طفل ” في جمعية الهادي وهما نازحان من بلدة حيان، إضافة لإصابة العشرات بصفوف المدنيين كحصيلة أولية ظهر اليوم الجمعة الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة “ماجد العمري”.
وقال مراسل الوكالة في ريف حلب الغربي إن الغارات الروسية طالت أيضاً بلدات أبين و السلوم و المنصورة و كفرناها و خان العسل و كفر داعل وعينجارة، مما أسفر عن وقوع المزيد من الجرحى في صفوف المدنيين حتى الساعة.
و أفاد مراسل الوكالة بأن الطائرات الحربية لا تكاد تغادر سماء الريف الحلبي بالعموم حيث استهدفت المقاتلات الروسية بالصواريخ الفراغية بلدة حيان في ريف حلب الشمالي مما أسفر عن مقتل مدني ” عطا علي كوسا ” و إصابة آخرين، كما طال قصف مماثل مدينتي حريتان ودارة عزة ، فيما استهدفت مدينة عندان وبلدة معارة الأرتيق بالقنابل العنقودية فجراً، ف
على صعيد آخر خرجت مظاهرة في مدينة إعزاز تنديداً باقتتال الفصائل ومطالبة بنبذ الخلافات والاجتماع تحت قيادة واحدة بعد ظهر اليوم.
أمّا في الريف الجنوبي فقد استهدفت الغارات الروسية كلاً من قرى تل الغزال و بشنطرة و العيس و المنطار ولا يزال الطيران يحلق في أجواء الريف حتى الآن.
والجدير بالذكر أن القصف لا يزال مستمراً على أحياء حلب الشرقية المحاصرة حيث قتل خمسة مدنيين وأصيب العشرات جراء القصف الجوي في حي الصاخور ظهر اليوم، في حين يتعذر إحصاء عدد القتلى والجرحى ببقية الأحياء بسبب كثافة القصف، بحسب مراسلنا في حلب.
