الشأن السوري

عقوبات أمريكية جديدة على مسؤولين بنظام الأسد و روسيا

أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الجمعة على إدراج سبعة مسؤولين من نظام الأسد بينهم ستة وزراء و عدد من مسؤولين في مصرف روسي على لائحتها الاقتصادية السوداء، بسبب دورهم في ” أعمال العنف ” التي ارتكبها نظام الأسد وميليشياته.

حيث وضعت وزارة الخزانة الأميركية على رأس القائمة وزير المالية ” مأمون حمدان ” و وزير النفط ” علي غانم ” و وزير الاتصالات “علي الظافر” و وزير الإعلام “محمد رامز ترجمان ” ووزير الصناعة ” أحمد حمو ” و وزير النقل ” علي حمود” إضافة إلى حاكم مصرف سورية المركزي ” دريد درغام ” حيث سيتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة وعزلهم مالياً.

كما شملت العقوبات الأمريكية تسع شخصيات روسية من بنك تمببنك من بينهم ثلاثة نواب ورئيس مجلس إدارة المصرف الروسي، و خمسة أعضاء من هيئة الإشراف على المصرف، يأتي ذلك على خلفية مشاركة موسكو الحرب إلى جانب قوات النظام، وشملت العقوبات أيضاً شركة ” أجنحة الشام للطيران ” و شركتين يملكهما رامي مخلوف ابن خال الأسد، والذي أدرج سابقاً على القائمة الأميركية السوداء منذ عام 2008.

واعتبرت الخزانة الأميركية أنّ الأفراد والشركات المستهدفين بالعقوبات قد دعموا النظام وتحركوا باسمه أو سهلوا برنامج ” أسلحة التدمير الشامل ” الذي يطوره النظام، وقال أدم سوبين مساعد وزير الخزانة المكلف العقوبات المالية إنّ “ الهجمات اليومية التي تشنها حكومة بشار الأسد على المدنيين ينبغي الرد عليها، ويجب عزل الحكومة والمتعاونين معها ومحاسبتهم على أعمالهم الهمجية”.

ويأتي الإعلان عن إدراج هذه الشخصيات، بالتزامن مع دعوات وجهها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب تدخلها في سوريا، فيما أشارت مصادر دبلوماسية أمريكية في وقت سابق، إلى أن الرئيس الأمريكي يدرس فرض عقوبات على النظام السوري وروسيا، قد تشمل شركات روسية توفّر الإمكانات لضرب مناطق مدنية.

المصدر: وكالات
startup-legal-costs

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى