اخبار سورياسلايد رئيسي

وزير الدفاع وقيادات الصف الأول بقوات النظام السوري في الجنوب واجتماع يحدد مصير معركة درعا

عُقد اجتماع أمس الإثنين ضم ضباط من النظام السوري وقيادات سابقة في فصائل المعارضة التي أجرت تسوية مع اللجنة المركزية، في بلدة ” العجمي” بريف درعا الغربي.

وذكر تجمع أحرار حوران ، المتخصص بشؤون درعا وريفها أن الهدف الأول من الاجتماع هو الاتفاق على آلية عمل جديدة تُخرج المنطقة من الحالة العسكرية وتوقف تصعيدها.

وأشار إلى أن العقيد “غياث دلّة” قائد اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة لدى جيش النظام واللواء “حسام لوقا” وبعض الضباط الآخرين التابعين لجيش النظام حضروا الاجتماع في بلدة العجمي.

وبحسب التجمع فقد أدى الاجتماع إلى اتفاق يقضي بنشر نقاط عسكرية تابعة للفرقة الرابعة من جيش النظام في كامل الريف الغربي، بالقرب من معسكر الصاعقة في بلدة المزيريب والذي يضم أساساً قبل هذا الاتفاق عناصر من الفرقة الرابعة.

والأمر الآخر الذي تم الاتفاق عليه هو وضع حواجز عسكرية على طريق اليادودة – درعا، بحجة تأمين خط إمداد عسكري من مدينة درعا إلى النقاط العسكرية ( لجيش النظام) في حوض اليرموك، كما اتفقوا على إعادة نصب حاجز مساكن جلين عند دوار البلدة، وهو حاجز تابع لفرع الأمن العسكري.

اقرأ أيضاً : وفد المعارضة بدرعا يكشف لـ “ستيب” ما يدور بكواليس المفاوضات مع النظام السوري وروسيا حول المعركة القادمة

ويذكر أن هذا الاجتماع وما نتج عنه جاء بعد تعزيزات عسكرية كبيرة استقدمها النظام السوري إلى الريف الغربي، وكانت قد هددت قوات النظام السوري مؤخراً باقتحام الريف الغربي بحجة تواجد خلايا تنظيم الدولة داعش الذين أفرج عنهم النظام في العام الماضي، بعد أن اعتقلهم لفترة وجيزة عقب سيطرة قوات النظام السوري على درعا في شهر تموز 2018.

ومن جهته زار وزير دفاع النظام “علي أيوب” المنطقة الجنوبية، بعد استهداف ” إسرائيل” لعدد من نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية، متوجهاً نحو عدد من الحواجز العسكرية في ريف القنيطرة، بعضها يتبع للفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، وبعضها لفصائل أجرت التسوية مع النظام في وقت سابق.

ومن اللافت ازدياد نفوذ الفرقة الرابعة في درعا وخاصة في منطقة الريف الغربي، بالتزامن مع ازدياد في نشاط مليشيا حزب الله اللبناني، وخاصة من ناحية اتخاذ مزيد من المتطوعين الشباب من أبناء المحافظة، في تشكيلات عسكرية موالية لإيران كقوات “الغيث” و”لواء العرين” و”مكتب أمن الفرقة الرابعة”.

اقرأ أيضاً : عقب تقرير أمريكي عن احتفاظ “داعش” بمقدرات ضخمة.. الأخير يتبنى عمليات عسكرية بدرعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى