خرائط سوريا

النظام يحرز تقدماً بوادي بردى ويحاصر وفده في عين الفيجة

أحرزت قوات النظام والميليشيا المساندة لها تقدماً على محور وادي بسيمة في وادي بردى غربي دمشق و تتقدم إلى نقاط جديدة بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة ومعاركها العنيفة ضد فصائل الثوار منذ صباح اليوم الخميس الثاني عشر من يناير كانون الثاني الجاري، مع استمر تصدي الثوار لمحاولة التقدم باتجاه القرية، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة و الصواريخ والقذائف على تلك القرية، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.

و أوضح مراسلنا أنّ النظام تقدم لبعض الأبنية بمحور وادي بسيمة وأخذ مساحات جديدة استراتيجية قرب القرية تؤهله للدخول للقرية وذلك بعد عملية تسلل وتقدم مع عدة جهات واستخدام كثافة نارية.

و قال مراسل الوكالة إنّ الاشتباكات مستمرة بين الطرفين على محور حقل الزيتي و وادي اللوز وتمامة من الجهة الغربية لجرود وادي بردى قرب كفر الزيت والنظام يستقدم آليات وعناصر إلى نقاط جديدة هناك ويقوم باستهداف الجبال المحيطة بوادي بردى ومواقع الثوار بمختلف الأسلحة.

و في سياق آخر أفاد مراسل خطوة بأنّ المفاوضات مستمرة في وادي بردى بين وفد من وجهاء وادي بردى المقيمين خارج الوادي مع وجهاء من الداخل وممثلين عن النظام من جهة مع قياديين من فصائل الثوار في عين الفيجة حيث اجتمع اليوم قياديين من الثوار مع وفد النظام على رأسه العميد قيس فروة قائد الحرس الجمهوري ومحافظ ريف دمشق وشخصيات أخرى للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن المنطقة.

حيث جرت محادثات بين الطرفين طالب النظام خلالها بعدة شروط حيث وافق الثوار على رفع العلم السوري داخل منشاة النبع وخروج الثوار من النبع ومحيطه لإدخال ورشات الصيانة دون دخول عناصر للنظام معها وتسوية أوضاع من يريد من المسلحين والمطلوبين وخروج الغرباء والرافضين باتجاه الشمال وبعد الاجتماع في الحرس الجمهوري صباحاً ذهب الوفد المفاوض من وجهاء وادي بردى باتجاه نبع عين الفيجة وتم رفع العلم السوري داخل النبع لكن قوات النظام واصلت الاستهداف واستهدفت سيارتي الوفد والوجهاء بينهم سيارة محافظ ريف دمشق الذي أرسل فيها الوفد بالرصاص والقذائف أثناء وجودها داخل النبع كما تم استهداف العلم وحرقه ما يدل على تعنت قيس فروة الذي يرفض الشروط، وأشار مراسلنا إلى أنّ الوفد المفاوض لا يزال محاصر في عين الفيجة تحت القصف الجوي والبري الذي يقوم به النظام علماً أن النظام أرسله.

والجدير بالذكر أنّ النظام استهدف بغاز الكلور قرية بسيمة مما أدى لحالات اختناق في الأمس في صفوف الثوار والمدنيين واستهدف النفق الذي يحوي بداخله حوالي 1000 مدني كما قتل أكثر من أربعة مدنيين، وقتلت طفلة في قرية دير قانون برصاص قناصة اليوم، وسط معاناة إنسانية كبيرة اليوم في بسيمة.

دقة عالية: http://i.share.pho.to/1e35e9a1_o.jpeg

1e35e9a1_o (2)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى