خرائط سورياالشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

درعا تشتعل من جديد.. قوات النظام تقتحم درعا البلد من 3 محاور والأهالي “تحت الحصار” (خريطة)

تجددت المعارك العنيفة داخل درعا البلد، صباح اليوم الخميس، بعد محاولة من قوات النظام السوري اقتحام أحياء المدينة من عدة جهات.

 

تصعيد بدرعا البلد

وبدأت قوات النظام متمثلة بالفرقة الرابعة والتاسعة والـ 15، بحملة من القصف المكثف على أحياء درعا البلد ومدينتي اليادودة وطفس بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، وسط أنباء تفيد بوقوع قتيلين وعدد آخر من الجرحى.

 

وذكرت مصادر محلية، أن أكثر من 50 ألف شخص بدرعا البلد يطالبون بفتح ممر إنساني لتهجيرهم لمكان آمن في حال استمر النظام السوري بحملته العسكرية، مشيرة إلى أن عدد الجرحى قابل للزيادة، ذلك لعدم وجود نقاط طبية في المنطقة لتسعفهم، ما يُنذر بوقوع مأساة.

ويتصدى أهالي المنطقة ومقاتلون سابقون بفصائل المعارضة في المدينة لمحاولات الاقتحام، وتشير أنباء إلى تكبّد الفرقة الرابعة خسائر بالأرواح أثناء محاولتها التقدم من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد، وسط استمرار عمليات القصف المكثّف.

ويأتي هذا التصعيد رغم استمرار الاجتماعات بين لجان درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري والتي لم تتوصل لاتفاق جديد حتى الآن.

ذات صلة: التكبيرات تعلو مساجدها مع أصوات الرصاص.. درعا البلد تحت القصف ومصدر يكشف أسباب التصعيد الحقيقية

 

ويوم أمس، شهدت المنطقة أيضاً اشتباكات ومواجهات دموية ومحاولة اقتحام من قبل الفرقة الرابعة، في وقت كانت بصرى الشام (التي تضم مركزاً للفيلق الخامس المدعوم روسياً) تعقد اجتماعاً للخروج بقرار مناسب.

إلى ذلك، ذكر مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أن التصعيد جاء من قبل النظام السوري وميليشياته لتحطيم معنويات الأهالي ولجان المصالحة أولاً، ومن ثم “تلقينهم درساً” على خلفية مقاطعتهم وعدم مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية السورية.

وشهدت المنطقة يوم أمس حركة نزوح للأهالي، إلا أنها توقفت بعدما أُغلقت جميع منافذ درعا منذ الساعة الثالثة عصراً، حيث تم تطبيق الحصار، بحسب المصدر.

 

خريطة نسخة

 

اقرأ أيضاً: درعا تحت القصف ومطالبات بإنقاذ مهد الثورة السورية من وحشية الآلة العسكرية

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى