الشأن السوري

قاطنو مخيم حدلات واقع طبي مرير ومعاناة مستمرة !

معاناة مستمرة تواجه اللاجئين السوريين في مخيم الحدلات في البادية السورية على الحدود الأردنية السورية في ظل انتشار الأمراض و غياب الأطباء و الأدوية و كافة المستلزمات الطبية.

حيث قال أحد قاطني مخيم حدلات ويدعى ” عمر ” في حديث خاص لوكالة خطوة الإخبارية بأنّ المرضى السوريين في مخيم حدلات الواقع بالقرب من مخيم الرقبان لا يجدون دواء و لا أطباء وسط وجود الحالات المستعصية من أمراض السّل و القلب و التسمم و السرطان وغيرها الكثير من الأمراض التي لا يوجد لها دواء ولا مشفى أو حتى نقطة طبية لعلاج المرضى.

و أضاف عمر أنّ السيّد ” أبو محمد ” يعاني من حالة من حالات التسمم مما أدى إلى انتفاخ كبير في البطن و قد يودي التسمم بحياته لعدم وجود العلاج المناسب له، بينما السيّدة ” أم سعد ” تعاني من مرض السرطان وهي على حافة الموت، و غيرهم الكثير من حالات الجرب التي وصلت إلى ثلاثين حالة تقريباً من مجموع الأمراض المستعصية وسط غياب تام للمنظمات الإنسانية عن الوضع في ذاك المخيم فلا أمم متحدة ولا حقوق إنسان و لا أحد يرسل حبة دواء واحدة إلى المخيم.

فهذا حال اللاجئين السوريين المتواجدين بين الساترين الأردني و السوري الذين يعيشون حالة يرثى لها فمقومات الحياة أصبحت معدومة و لا يوجد أيّ منظمة إنسانية تقدم شيء منذ عدة أشهر أو تتطلع على وضع المخيم المغيب إعلامياً.

^A45513D83435F30433BCE8A759330005BBFEABA6334A74E612^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى