النظام يواصل خرق الهدنة في وادي بردى ويحاول التقدم باتجاه الفيجة
بعد هدوء نسبي عمّ قرى وادي بردى غربي دمشق تزامن مع استمرار المحادثات بين الوفد المفاوض من أهالي المنطقة و وفد النظام للوصول الى حل نهائي يرضي الطرفين، لعدة ساعات اليوم السبت الواحد والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري، جددت قوات النظام قصفها للمنطقة و محاولتها بالاقتحام هذه الليلة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.
و تحدث مراسل الوكالة عن إلقاء مروحيات الأسد عدداً من البراميل المتفجرة باتجاه قرية عين الفيجة خلال خمس طلعات جوية ترافق ذلك مع قصف بقذائف الهاون و الدبابات و الأسلحة الرشاشة والقناصة بشكل متقطع استهدف التحركات في قرية عين الفيجة و محيطها هذه الليلة مع استمرار تحليق الطائرات في سماء المنطقة، دون أنباء عن إصابات حتى الآن.
و أضاف مراسلنا أنّ القصف تبعه تجدد الاشتباكات بين فصائل الثوار و قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني على محاور عين الفيجة من جهة الحقول و تلة السيرياتل في المرتفعات الجبلية لعين الفيجة في محاولة تسلل جديدة للأخير باتجاه القرية و نبعها حيث يتصدى الثوار لتلك المحاولة دون نتائج حتى اللحظة.
و ذكر مراسل الوكالة أنّ المروحيات ألقت براميلها المتفجرة ظهر اليوم باتجاه عين الفيجة و تزامنت مع قصف مدفعي متقطع باتجاه القرية و محاولة تسلل باتجاه عين الفيجة في اشتباكات لم تدم طويلاً، في حين تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً مع تواصل الحصار على أشده لليوم الواحد و الثلاثين على التوالي، وانقطاع المياه و الكهرباء و الاتصالات.
