الشأن السوري

علوش من الأستانة ” العملية السياسية تبدأ برحيل الأسد وميليشياته “

قال ” محمد علوش ” رئيس وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر أستانة “لم نأتِ إلى أستانة من أجل تقاسم السلطة و إنّما لنعيد الأمن لسوريا و نفرج عن المعتقلين و المعتقلات، و نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فوري” و ذلك خلال كلمته الأولى في قاعة الاجتماع في العاصمة الكازاخستانية ظهر اليوم، الاثنين الثالث والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري.

و أضاف ” علوش ” ” نريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا و تطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254 ليشكل ذلك ورقة قوية للدفع باتجاه الانتقال السياسي المنشود في سوريا بحسب بيان جنيف 2012 “.

و أوضح ” علوش ” أنّ ” العملية السياسية تبدأ برحيل بشار الأسد و حكمه ، وإخراج الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران، من عموم الأراضي السورية، وطالب المجتمع الدولي بإدراج هذه الميليشيات بقائمة الإرهاب، مشيراً إلى أنّ وجود مليشيات أجنبية استجلبتها إيران و صنعها النظام وعلى رأسها حزب الله اللبناني و حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تساهم في استمرار شلال الدماء ولا تختلف عن “داعش” التي حددت أنّها “إرهابية “.

و أكد ” علوش ” على أنّ الجيش السوري الحر ظهر للدفاع عن النفس والعرض في ظل استخدام سياسة القمع والتدمير لـ سوريا وصمت المجتمع الدولي، مضسفاً “هناك 13 ألف امرأة في معتقلات النظام نريدهن، كما و نعمل لتحقيق طموحات السوريين في الحرية والعدل والمساواة، بعيداً عن الفساد والاستبداد ” ، و تابع ” نحن نقاتل عن حقوق .. حق الحياة و حق الحرية و حق تقرير المصير و حق اختيار الشعب من يحكمه ”

645x344-14646029907332

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى