الشأن السوري

ترامب منفتح للعمل مع روسيا، والبنتاغون ينفي أي عمل مشترك معها

أعلنت موسكو اليوم بأنها نفذت عدة ضربات جوية على مواقع لداعش في سوريا وبأن هذه الغارات كانت مشتركة مع التحالف الدولي، مما سارع البنتاغون للنفي.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها بأن قيادة القوة الجوية في سوريا تسلمت من الجانب الاميركي البارحة يوم الأحد إحداثيات مواقع وأهداف تابعة لداعش بالقرب من الباب في محافظة حلب شمال سوريا.

وأضاف البيان أيضاً بأن طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية وطائرتين من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية ضد مواقع الارهابيين، وأكدت أن العملية المشتركة أدت الى تدمير عدة مخازن للذخيرة والوقود.

من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع الأميركية، وجود تنسيق عسكري بينها وبين روسيا، بخصوص شن ضربات جوية مشتركة ضد “داعش” في سورية ونقلت وكالة بلومبرغ  عن متحدث باسم البنتاغون قوله: “لا يوجد تنسيق بين العسكريين فيما يتعلق بشن غارات جوية”.

وعقب كلام الدفاع الأميركية أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح للتعاون مع روسيا، لمحاربة الإرهاب في سورية.
وخلال بيان صحفي، أضاف سبايسر  أن ترامب لا يستبعد تنفيذ عمليات مشتركة مع روسيا في سورية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون “ادريان رانكينغالواي” من جانبه للصحفيين بأنّ: ” قناة الإتصال الوحيدة بين التحالف وروسيا في سوريا هو خط الاتصال المفتوح لأسباب أمنية بهدف تجنب الاصطدام في الاجواء السورية بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف”.

وأعلن الجيش الروسي من جهة ثانية ان طائرات روسية وتركية نفذت ضربات جديدة على مواقع للجهاديين في الباب بعد أول عملية مشتركة في 18 كانون الثاني.
وشنت ثلاث قاذفات روسية واربع تركية الغارات الجديدة التي ضربت 22 هدفاً للجهاديين، وفق بيان الجيش الروسي.

1280x960_771144_large

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى