رغم عدم إعلان تل أبيب امتلاكها قدرات نووية أو حيازتها بشكل علني، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اعترف اليوم الثلاثاء، بأن بلاده تمتلك أسلحة نووية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يعترف

وقال باراك، اليوم الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر، إن “المجتمع الغربي يتخوف من نجاح الانقلاب في إسرائيل وتحويل البلاد إلى دولة ديكتاتورية مسيحانية في قلب منطقة الشرق الأوسط”.

وأكد باراك أنه، خلال الفترة الماضية، أثيرت في المحادثات بين إسرائيليين ومسؤولين دبلوماسيين غربيين، مخاوف كبيرة من احتمال نجاح الانقلاب في إسرائيل، وهو ما فسروه بأنه يعني بدوره إنشاء “ديكتاتورية مسيحانية في قلب الشرق الأوسط، حيث تمتلك إسرائيل أسلحة نووية”.

לנו זה נשמע הזוי. אבל בשיחות של ישראלים עם גורמים מדיניים במערב עולה דאגה עמוקה שלהם מהאפשרות שאם תצלח ההפיכה המשטרית בישראל, תכונן בלב המזרח התיכון, דיקטטורה משיחית, שלרשותה נשק גרעיני, ושקנאיה מייחלים לעימות עם האיסלאם שבמוקדו הר הבית. בעיניהם – זה ממש מפחיד. לא יקרה. חג שמח

— אהוד ברק (@barak_ehud) April 4, 2023

في السياق، وصفت صحيفة معاريف العبرية، تغريدة إيهود باراك حول امتلاك إسرائيل قدرات نووية بـ”المثيرة للجدل”.

وأوضحت أن “إسرائيل حرصت منذ سنوات على الحفاظ على سياسة الغموض بشأن القضية النووية”.

كما أكدت الصحيفة العبرية أنه “في العام 2001 نقل عن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، في محادثات مغلقة أنه علينا إزالة الغموض وعلى إسرائيل أن تكشف عن قدراتها النووية، وذلك في حال حصول إيران على سلاح نووي”.

وأفادت بأنه فور هذا التصريح، أكد رئيـس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، إريئيل شارون، أن كل من يقول مثل هذه الأمور “سيحاكم مثل مردخاي فانون”.

ويذكر أن مردخاي فانون، فني نووي إسرائيلي، اشتهر لكونه قد كشف عن القدرات النووي الإسرائيلية، في العام 1986، وتم نقله إلى بريطانيا، لكن نجحت تل أبيب في إعادته إلى البلاد ومحاكمته.