أفاد مراسل وكالة ستيب نيوز في ريف حماة " علي أبو الفاروق " بأنّ أرتالًا عسكريةً تابعة لعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني و الحرس الثوري الإيراني وصلت إلى مدينة محردة في ريف حماة الغربي، اليوم السبت الأول من نيسان إبريل الجاري، و تمركزت الأرتال الجديدة داخل مدارس المدينة، و ذلك بهدف السيطرة على بقية المناطق المحرّرة في محيط مدينة محردة.ومن جانب آخر تحدث مراسلنا عن قيام قوات النظام اليوم بحرق منازل المدنيين بعد نهبها في قرى معرزاف و الشير و سوبين و خطاب بريف حماة الغربي بعد السيطرة عليها يوم أمس إثر معارك و قصف مكثف .و أضاف مراسلنا أنّ المناطق التي استرجعها نظام الأسد تشهد حملات تعفيش جديدة حيث شوهد فيها سير عشرات السيارات التي تنقل أثاث المنازل و ممتلكات المدنيين إلى القرى الموالية للنظام و منها أصيلة و الربيعة ليتم بعدها بيع المسروقات في ما يسمّى " أسواق السنة أو أسواق التعفيش " كحال باقي المناطق التي سيطر عليها النظام و ميليشياته في سوريا سابقاً.و ذكر مراسل الوكالة إنّ طائرات روسيا الحربية تواصل قصفها للريف الحموي حيث شنّت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية و القنابل العنقودية ، اليوم، على منطقة الزوار و بلدة اللطامنة و مدينتي صوران و طيبة الإمام محدثةً مزيدًا من رقعة الدمار وسط أوضاع إنسانية سيئة تواجه النازحين ولا سيما فقدان المشافي ، كما و استهدفت الغارات الروسية اليوم المخبز الآلي الوحيد في مدينة كفرزيتا شمال حماة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
استطلاع رأي
إذا تأجلت الانتخابات البرلمانية في العراق.. برأيك ماذا قد يكون السبب؟