الشأن السوري

تركيا تعرقل دخول مصابي الكيماوي، وروسيا توقع مجازر أخرى بإدلب

الموت لا يزال يلاحق أهالي محافظة إدلب حيث ارتكبت المقاتلات الروسية مجزرة جديدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء الرابع من نيسان أبريل الجاري، في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها كحصيلة أولية ثمانية قتلى بينهم ( طفلين و سيّدتين ) في صفوف المدنيين و العديد من الجرحى جراء استهدافها بعدة غارات جوية سوقاً شعبياً وسط المدينة، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في ريف إدلب.

و في ذات السياق أفاد مراسلنا بأنّ غارات روسية مماثلة طالت بعد ظهر اليوم الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، مما أسفر عن وقوع مجزرة أخرى قضى خلالها ستة مدنيين نحبهم و أصيب خمسة عشر مدنياً بينهم حالات خطرة كحصيلة أولية، و لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال العالقين من تحت الأنقاض حتّى الآن، كما أصيبت امرأة و ثلاثة أطفال بينهم حالات خطرة بغارة مماثلة استهدفت بلدة كفتين ذات الغالبية الدرزية شمال إدلب.
 
و في سياق متصل تحدث مراسلنا عن عرقلة القوات التركية لدخول سيارات الإسعاف التي تقل المصابين بحالات خطرة جراء قصف غاز السارين على  مدينة خان شيخون عن طريق معبر باب الهوى الذي أغلقته القوات أمام المسعفين صباح اليوم، بسبب عدم الانتهاء من تأمين جحر صحي لهم بعد ، مما أسفر عن مقتل شخصين من المصابين، و أشار مراسلنا إلى أنّ تركيا سمحت بعدها بدخول المصابين، و لكن بشكل بطيء جداً حيث تسمح خلال كلّ نصف ساعة بدخول شخصين فقط، فيما دخل قسم إلى مشفى الأصفر في مدينة الريحانية التركية يتم علاجه حالياً، بينما ينتظر البقية دورهم.

و الجدير بالذكر أنّ الطائرات الروسية  بعد ساعات من استهداف مدينة خان شيخون بالغازات السامة قامت بشنّ غارات مركزة على مراكز الدفاع المدني و النقط الطبية التي تقوم بعمليات إسعاف المصابين بحالات الاختناق , مما أدى إلى تدمير كامل في هذه المراكز و خروجها عن الخدمة و إصابة العديد من عناصر الدفاع المدني و كوادر النقط الطبية، مما يهدد بكارثة إنسانية و كارثة تلوث كيميائي . بحسب الدفاع المدني.
17546755 964998536968762 595251166939680167 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى