قصف يوقع مجزرتين في دير الزور المهمّشة إعلامياً
لا يزال الموت يلاحق سكان محافظة دير الزور مع تواصل القصف الجوي و المدفعي و الحصار المزدوج لقوات النظام و تنظيم الدولة، حيث استهدف التنظيم حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام في مدينة دير الزور بقذائف الهاون، اليوم الأحد السادس عشر من نيسان أبريل الجاري، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص و وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في دير الزور.
و في سياق متصل أفاد مراسلنا بأنّ تسعة مدنيين قضوا نحبهم و أصيب العشرات بينهم نساء و أطفال جراء قصف جوي لقوات التحالف الدولي استهدف منزلاً يقطنه نازحون من مدينة حلب في منطقة السكرية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي ليلة أمس.
يذكر أنّ التحالف الدولي استهدف مدينة العشارة شرقي دير الزور يوم أمس مما تسبب بدمار تركس لأهالي المدينة، فيما قصفت قوات النظام الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بقصف مدفعي، كما استهدف التنظيم حيي الجورة و القصور الخاضعين لسيطرة النظام بقذائف طائرة مسيرة عن بعد مما أدى إلى إصابة أكثر من عشرة مدنيين.
و أشار مراسلنا إلى أنّ نشطاء دير الزور أطلقوا حملة إعلامية قبل ثلاثة أيام لتسليط الضوء على المدينة بسبب تهميشها إعلامياً، حيث قام العديد من الإعلاميين بإضافة جملة ” أنا من دير الزور ” على صورهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
في حين ادعى محافظ دير الزور المدعو ” محمد إبراهيم سمرة “ أنه تم اليوم إسقاط 26 مظلة جواً تحتوي 850 سلة غذائية زنة الواحدة 24.5 كغ للعائلات المحاصرة شرق المدينة مقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وبدء توزيعها في حي هرابش إلاّ أنّ شهود عيان نفوا ذلك ،حيث يشهد الحي حصاراً خانقاً بعد سيطرة التنظيم على الطريق الواصل بينه و بين حيي الجورة و القصور منذ حوالي ثلاثة أشهر.
