الشأن السوري

أحداث هامة في مناطق الأكراد شمال حلب منها دخول الروس والتفاصيل؟

سلسلة الأحداث التي دارت صباح اليوم الخميس، العشرون من نيسان أبريل الجاري، في مناطق وحدات الحماية الكردية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، انتهت كما أفاد مراسل وكالة ستيب نيوز ” زين علي ” بدخول عناصر من الجيش الروسي إلى مخيم دير جمال الخاضع لسيطرة الوحدات ظهر اليوم، وقاموا بتوزيع بعض المساعدات لقاطني المخيم كذريعة لدخولهم.

و قال مراسلنا إنّ طيران حربي مجهول شنّ صباح اليوم غارة جوية على مواقع قوات الحماية الكردية المتواجدة في جبل برصايا المطل على مدينة إعزاز الحدودية، ثم قطعت الوحدات طريق كفر جنة – عفرين و طريق كفر جنة – زيارة حنان أمام السيارات والشاحنات و حسب مصدر خاص فإنّ حركة المرور شملت فقط سيارات الإسعاف.

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” قال السيّد ” أبو المجد كوملة ” رئيس المكتب الإعلامي للمجلس الثوري الكردي السوري إنّ حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه العسكري YPK هو الجهة المستهدفة من الطيران الذي قصف نقطة بالقرب من جبل برصايا ولا يزال مجهولاً حتى اللحظة، حيث قامت الوحدات الكردية بقطع الطريق المذكور أعلاه لأسباب أمنية و لكي يتم ترويج الحدث الإعلامي كما يريدون و ليخفوا خسائرهم عن المدنيين و يضخوا الخبر السام في عقول الشعب الكردي، بحسب قوله ، حيث لم تعرف الخسائر التي تكبدتها الوحدات اليوم بسبب التشديد الأمني، مشيراً إلى أنّه منذ ستة أعوام في كل حدث هناك كانت قواتهم تقطع الطرقات لعدة ساعات لذات الأسباب.

و أوضح ” كوملة ” أنّ هدف دخول الروس مناطق سيطرة الحزب في بلدة دير جمال هو إنشاء طوق أمني و جدار عازل بين فصائل درع الفرات و مسلحي الحزب في عفرين و غيرها من المناطق، فالجميع يعرف أنّ الجيش التركي عندما دخل المنطقة دخل كقوة عظمى و الثوار بعتادهم الخفيف لا يمكنهم مواجهة الجيش الروسي لذلك قام الروس بفرض الطوق الأمني كي يتم بعدها التفاوض بين المعارضة و النظام. بحسب قوله.

و ذكر كوملة في ختام حديثه معنا إنّ اشتباكات متقطعة اندلعت يوم أمس بين الثوار و الأكراد على محاور إعزاز و محيط مارع و كفر كلبين وتل جبرين، وصفها بالخفيفة و الشبه يومية.

^398807E553DB08CDB6E5B944C6016BB392E102B2AB0795FEEE^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى