الشأن السوري

اتفاق المناطق الآمنة سيستمر لستة أشهر بإشراف تركي روسي إيراني

أوضحت كل من روسيا و تركيا و إيران ، أنّ الاتفاق على تشكيل أربع مناطق آمنة في سوريا والذي دخل حيز التنفيذ، سيستمر لمدة ستة أشهر، ومن الممكن تمديده تلقائياً إذا وافقت جميع الدول الضامنة والتي ستتفق على خرائط المناطق الآمنة بحلول الرابع من يونيو حزيران القادم، بحسب بيان تفصيلي لوزارة الخارجية الروسية، ظهر اليوم السبت السادس من مايو / أيار الجاري،  حول بنود مذكرة الاتفاق الموقع خلال اجتماع أستانة 4 .

و جاء في مذكرة بنود الاتفاق مطالبة قوات النظام و المعارضة بوقف كافة الاشتباكات بما فيها الضربات الجوية كما يتضمن الاتفاق إتاحة المناخ المناسب لوصول المساعدات الإنسانية و الطبيّة و عودة النازحين لمنازلهم، في حين تلتزم الدول الضامنة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواصلة قتال الجماعات الإرهابية داخل وخارج المناطق الآمنة في سوريا، والمتمثلة بـ ( أكبر منطقة ” محافظة إدلب و أجزاء من محافظات اللاذقية و حماة و حلب  “، و الثلاث الأخرى مناطق شمالي محافظة حمص، و الغوطة الشرقية، و محافظتي درعا و القنيطرة ” .

و يشار إلى أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال اليوم إنّ ” مذكرة مناطق خفض التصعيد المُوقعة في أستانة تأخذ بعين الاعتبار المقترحات الأمريكية السابقة بهذا الخصوص، حيث أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبيل بدء الجولة الرابعة من محادثات أستانة، عن الخطوات التي يتعين اتخاذها و هي تتوافق مع المبادرات، التي اقترحتها الولايات المتحدة نفسها في بداية هذه السنة، بهدف خلق الظروف لحماية المدنيين، و وقف القتال ” .

و اعتبر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني أنّ إنشاء مناطق آمنة في سوريا قد لا يكون كافياً لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم، و قال : ” إنّهم سيعودون في اليوم الذي يشعرون فيه بالثقة الكافية للذهاب إلى بلدهم الأصلي ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى