استنفار في مخيم الهول عقب حادثة طعن داعشية لمجندة في “قسد”
أقدمت إحدى نساء تنظيم الدولة “داعش“، اليوم الأربعاء، على طعن مجندة من قوات “الأسايش” التابعة لميليشيا “قسد” في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، ما أثار استنفار هذه القوات.
وقال ياسر الحمود، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة الشرقية، إنَّ المرأة التابعة لتنظيم “داعش” طعنت المجندة في قوات “الأسايش” بالسكين، فأصيبت في كتفها بجرح بليغ نُقلت على إثره إلى النقطة الطبية لتلقي العلاج.
مخاوف في المخيم
أوضح مراسلنا، أنَّ عملية الطعن جاءت بعد مجادلة وقعت بين نساء في المخيم ومجندات في “الأسايش” حول فكر التنظيم انتهت بطعن المجندة واختباء الفاعلة في أرجاء المخيم، وسط مخاوف المدنيين القاطنين هناك من أن تطالهم حملة اعتقالات تعسفية كما هو معتاد.
وصول تعزيزات
بدوره، أفاد حمزة العنزي، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بأنَّ ميليشيا “قسد” زادت من نقاطها في محيط مخيم الهول على إثر الحادثة، وفرضت حظرًا للتجوال في المخيم، وأرسلت تعزيزات من عناصرها إلى المخيم، ثم شنت حملة اعتقالات طالت سبع نساء من عوائل التنظيم بينما لم يتم إلقاء القبض على الفاعلة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء “هاوار” الكردية أنَّ المنظمات العاملة في مخيم الهول تتهيأ لإجلاء موظفيها من المخيم.
من جهتها الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا “قسد” تعمل على إفراغ مخيم الهول عبر تسليم عناصر داعش الأجانب إلى حكومات بلادهم، ومحاكمة العناصر السوريين وسجنهم، بالإضافة إلى ترحيل المدنيين إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
يذكر أنَّ مخيم الهول يضم 72 ألف عائلة أغلبهم من عوائل تنظيم “داعش” الذين ألقي القبض عليهم، أو قاموا بتسليم أنفسهم خلال معارك التنظيم وقسد في مدينة الرقة وريف دير الزور الشرقي.
