لواء القدس الفلسطيني يقتل و يهجر الشعب السوري و يزور ضريح “الأسد” الأب

زار قائد “لواء القدس” فلسطيني الجنسية “محمد السعيد” برفقة  وفد رفيع , يوم أمس الأول , ضريح “الأسد” الأب في مدينة القرداحة  , إمعاناً و إصراراً على ممارسة كل أنواع ” العهر” الأخلاقي , بعد مشاركته الفعالة في عمليات القتل الممنهج إلى جانب النظام السوري , ليقدم نفسه كإبن “وضيع” لنظام القتل بزيارة مؤسسه.
وتباهت صفحات اللواء المذكور بالزيارة التي رأت فيها وفاء لشخص احتضن الشعب الفلسطيني ، ونسي أن الشعب السوري الذي يقاتله عناصر هذا اللواء هو من احتضن و تعايش و رحب بوجودهم ، وتشارك معهم في كل أنحاء سوريا .

نشأ لواء القدس ، في حلب ، وتشكل من اللاجئين الفلسطينيين القاطنين فيها ، وأغلبية عناصره من مخيم حندرات ومخيم النيرب
السعيد  الذي سبق وأن التقى بحشد الشباب الفلسطيني , في مدينة جرمانا , بريف دمشق , لحشد وجذب مزيداً من الشباب الفلسطيني لينضموا إلى لوائه , و سبق لـ”السعيد” أن قام بتجنيد شباب مخيم الرمل باللاذقية ضمن لوائه في عام 2014,  ليرسلهم الى جبهة حلب , بالتنسيق مع قائد ميليشيا ما يعرف بـ “المقاومة السورية”.

وبالمقابل , أسهم الشباب الفلسطيني , في الثورة السورية , منذ بدايتها , حيث شارك الفلسطينيون في المظاهرات السلمية , كما لجؤوا للانتساب الى فصائل الثوار في كل من دمشق و اللاذقية ,على عكس ما كان عليه موقف الشباب الفلسطيني المساند لقوات النظام , كميليشيات احمد جبريل و لوء القدس و غيرها.