الشأن السوري

بعد هجوم مانشستر .. عمليتي دهس وطعن في لندن

لقي ستة أشخاص حتفهم في حادث وصف بالإرهابي وسط العاصمة البريطانية لندن و أصيب ما لا يقل عن خمسين آخرين في عمليتي دهس و طعن قبيل فجر اليوم الأحد الرابع من حزيران / يونيو الجاري، بحسب شرطة سكوتلانديارد .

 

و قالت الشرطة البريطانية إنّه استخدم في الحادث حافلة صغيرة دهست عدداً من المشاة على جسر ” لندن بريدج ” ، والمشتبه بهم قاموا بطعن عدد من الأشخاص في ” سوق بارا ” المجاور وهو أحد أشهر وأقدم أسواق الطعام في لندن ، و أضافت الشرطة أنّها قتلت المشتبه بهم الثلاثة – كانوا يرتدون أحزمة بعبوات وهمية لإحداث أكبر قدر من الذعر – بعد ثماني دقائق من تلقي بلاغ بوقوع عملية الدهس ، كما أنّها تحقق في حادث ثالث بمنطقة فوكسهول جنوبي لندن .

 

و وصفت رئيسة الوزراء تريزا ماي تلك الحوادث بأنّها ” أحداث مروعة ” و سترأس لاحقاً اجتماعاً للجنة الطوارئ الحكومية المعروفة باسم ( كوبرا ) لبحث الحادث و تداعياته ، في حين لم تتبنى أيّ جهة الهجوم حتى الآن، إلا أنّ أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الدولة حيث وجّه أمس السبت دعوة على خدمة التراسل تليغرام حثّ فيها أتباعه على شنّ هجمات بشاحنات و سكاكين و بنادق ضد ” الصليبيين ” خلال شهر رمضان .

 

و توالت ردود الأفعال الدولية بعد اعتداء لندن، فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيسة الوزراء البريطانية في اتصال هاتفي “ الدعم الكامل للولايات المتحدة بعد الاعتداء ” من جهته جوستين ترودو رئيس الوزراء الكندي وصف الهجوم بالرهيب ، و قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تغريدة : “ في وجه هذه المأساة الجديدة، فرنسا هي أكثر من أيّ وقت مضى جنباً إلى جنب مع بريطانيا ” و قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “ بغض النظر عن الحدود، نحن اليوم متحدون في الرعب والألم ، و في العزيمة الثابتة والحازمة لمكافحة الإرهاب جنباً إلى جنب ” .

 

و كان تنظيم الدولة قد تبنى هجوم مدينة مانشستر البريطانية في الثالث و العشرين من الشهر الفائت وقال في بيان ” إنّ أحد عناصره زرع عبوات ناسفة في مبنى أرينا للحفلات الماجنة مما أسفر عن مقتل ثلاثين شخصاً و إصابة سبعين آخرين، محذراً دول ( عبّاد الصليب ) أنّ القادم أشد و أنكى ” .

لندن جديييد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى