سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

عائلة أفغانية تعرض أبنائها للبيع ومقاتلون مدربون أمريكياً ينضمون لداعش وسط تحذيرات غربية (فيديو)

عرضت عائلة أفغانية أطفالها للبيع بشكلٍ علني، نتيجة الفقر المدقع بالبلاد وسوء الأحوال لا سيما مع إعادة فرض حركة طالبان المتشددة السيطرة على البلاد.

عائلة تبيع أطفالها في أفغانستان

بثّت قناة “الحدث” فيديو تتحدث فيه جدة أفغانية عن عرض حفيدتيها للبيع، والمأساة أن أحداً لم يتقدم للشراء.

وذكر التقرير بأن العائلة تعيش بمنطقة دره قاضي بولاية غور الأفغانية، وقد استنفدت جميع الوسائل للعيش ولم يبق أمام الجدة روحشانا صميمي إلا عرض أحفادها للبيع، والهدف هو توفير احتياجاتها الأساسية وإنقاذ الأطفال من الجوع.

وتعيش الجدة، كمستأجرة مع ولديها، وزوجة ابنها، و6 أحفاد، بينهم 4 بنات، في منزل يفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة، وتقول الجدة: “قبل أسبوع، عرضت حفيدتيّ للبيع لقاء 2200 دولار للكبرى، و1100 دولار للصغرى، لكن أحدا لم يقم بشراء أي منهما بعد، نحن جائعون ولم يساعدنا أحد خلال هذه الفترة، حتى أقاربنا لم يساعدونا، كنت أتمنى لو تلقيت المساعدة حتى لا أضطر إلى بيع أحفادي”.

وتضيف الجدة: “فصل الشتاء بات على الأبواب، يجب أن أبيع حفيدتيّ لشراء الطعام والملابس لأحفادي الآخرين، ليس لدينا حتى المال لدفع إيجار هذا المنزل المتداعي الذي نعيش فيه”.

وبحسب ما نقل التقرير فإن القصة ليست الأولى من نوعها حيث قام في إحدى القرى غرب البلاد، رجل إلى بيع طفلتيه الصغيرتين فريشة البالغة من العمر 6 سنوات وشكرية (سنة ونصف فقط)، كي لا تموت العائلة من الجوع بعدما نزحت بسبب الجفاف.

وقد بيعت الطفلتان مؤخراً إلى عائلتَي قاصرين، على أن تصبحا زوجتيهما في المستقبل، وعرضت العائلتان نحو 3350 دولاراً مقابل الفتاة البكر، و2800 دولار مقابل شقيقتها.

وأكدت نحو 15 عائلة أفغانية أنها اضطُرت لبيع بناتها الصغيرات مقابل مبالغ تتراوح بين 550 دولاراً وقرابة أربعة آلاف دولار، من أجل البقاء على قيد الحياة.

مقاتلين مدربين أمريكياً ينضمون لداعش

بالوقت الذي يزداد الوضع سوءاً في البلاد، لك يجد بعض التابعين للنظام الأفغاني السابق سوى تنظيم داعش حتى يفرّو من أيدي حركة طالبان.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن عدد كبير من الأعضاء السابقين في جهاز المخابرات والجنود الأفغان المدربين من قبل الولايات المتحدة، انضموا إلى تنظيم داعش.

وبحسب التقرير، تزداد أعداد عناصر القوات الأفغانية الذين ينضمون إلى تنظيم داعش، وفقاً لقادة طالبان ومسؤولي الأمن السابقين في الجمهورية الأفغانية والأشخاص الذين يعرفون الجنود.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المجندين الجدد يجلبون إلى تنظيم داعش الخبرة الحاسمة في جمع المعلومات الاستخباراتية وتقنيات الحرب، مما قد يعزز قدرة التنظيم على منافسة تفوق طالبان.

وتابع التقرير بقوله إن “مئات الآلاف من ضباط المخابرات والجنود وأفراد الشرطة السابقين في جمهورية أفغانستان عاطلون عن العمل ويخافون على حياتهم رغم تعهدات بالعفو من حركة (طالبان)”.

وحذر مسؤول غربي كبير من أن ما يحدث مشابه لما بدأ في العراق؛ مع جنرالات صدام حسين المحبطين؛ حيث قامت الولايات المتحدة بحل قوات الأمن العراقية بعد غزو العراق عام 2003، ومع وجود الأسلحة المخبأة في المنازل ومع سنوات من الخبرة القتالية، قدموا مجموعة جاهزة من المجندين للجماعات المتشددة؛ بما فيها القاعدة.

مواضيع ذات صِلة : بوابة احتلال أفغانستان والمقر الذي أثار الرعب لسنوات … قاعدة باغرام النقمة التي تلاحق الأفغان

ويأتي ذلك بعد تحذير كولين كال، وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية، من أن تنظيم “داعش” في أفغانستان يمكن أن يولد القدرة على مهاجمة الغرب والحلفاء في ما بين 6 أشهر و12 شهراً.

شاهد أيضاً : يتحدّون الموت لجمع ثروة أفغانية تصوّر 40 عاماً من الحرب في أفغانستان … صيد السجاد واللعب مع الموت

عائلة أفغانية تعرض أبنائها للبيع ومقاتلين مدربين أمريكياً ينضمون لداعش وسط تحذيرات غربية (فيديو)
عائلة أفغانية تعرض أبنائها للبيع ومقاتلين مدربين أمريكياً ينضمون لداعش وسط تحذيرات غربية (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى