أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

صحيفة فرنسية وبرلماني عراقي يثيرون قراراً لــ صدام حسين يستغله أردوغان

– دور صدام حسين بدخول الأتراك إلى العراق

سلطت وسائل إعلام عراقية، يوم أمس السبت، الضوء على تقريرٍ نشرته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، تناولت خلاله الحديث عن “خطط تركيا التوسعية في عام 2021″، مؤكدة تلك الوسائل بأنّه كان لرئيس العراق السابق صدام حسين دورٌ فعالٌ فيها، وذلك حسبما نقلته عن مسؤول عراقي برلماني.

ووفقاً لما نقله الإعلام العراقي، فإن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أيوب الربيعي، قال تعليقاً على ما نشرته الصحيفة الفرنسية: “إن التوغل التركي في البلاد يتحمل وزره نظام صدام حسين السابق”.

اقرأ أيضاً: فيديوهات تُنشر للمرة الأولى.. عندما قصف صدام حسين تل أبيب بالصواريخ عام 1991

حيث قال: “إنه بقرار من صدام حسين عقد نظامه اتفاقية مع الجانب التركي قبل نحو نصف قرن أتاحت لقوات الأخير بالتوغل في أراضي البلاد مسافة محددة لمحاربة حزب العمال الكردستاني لكن بعدها تطور الموقف الميداني وأصبح لدى أنقرة قواعد عسكرية وعمليات قصف جوي بذرائع متعددة”.

كما وحذر الربيعي خلال حديثه للإعلام من “أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العراق، واحتمال وقوع توغل تركي كبير في الشمال”.

قائلاً: “إن تركيا لديها أطماع في العراق وما يحدث حالياً من عمليات توغل بين فترة وأخرى رسائل واضحة في محاولة لاستغلال وضع العراق الداخلي من حالة استثنائية لفرض سياسة الأمر الواقع”.

هذا واعتبر الربيعي، بأنّ “الوجود التركي في الأراضي العراقية من قواعد وعسكر انتهاكاً لسيادة البلاد”.

– العراق ليس بلداً ضعيفاً

شدد الربيعي، في حديثه على أن “أي محاولة توغل كبيرة للأتراك وسيطرة على المزيد من الأراضي، لن تكون سهلة والعراق ليس بلداً ضعيفا”.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| رغد صدام حسين تنعى والدها بذكرى إعدامه وتصف احتلال العراق بـ “الجريمة القذرة”

وطالب النائب العراقي، حكومة بلاده بضرورة اتخاذها موقفاً حاسماً من هذه الخروقات، وذلك بعرض الملف على الأمم المتحدة والجامعة العربية، وكل الهيئات التي تسيطيع الضغط لإيقاف هذا التوغل”.

وأشار أيضاً إلى ضرورة الاعتماد على العامل التجاري والاقتصادي في إيقاف التوغل التركي، خاصةً وأن التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 10 مليار دولار سنويا”.

والجدير ذكره أنّ صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، قال في تقريرٍ لها: “إن أردوغان بات يتطلع الآن نحو العراق، إذ لم يعد هناك ما يوقفه، وسيعمل على إقامة قواعد عسكرية دائمة بحجة تطهير المنطقة الحدودية بين تركيا والعراق من أي وجود لمقاتلي منظمة حزب (العمال الكردستاني)”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى