شاهد بالفيديو

بالفيديو|| رغد صدام حسين تنعى والدها بذكرى إعدامه وتصف احتلال العراق بـ “الجريمة القذرة”

شاركت رغد صدام حسين، مساء الثلاثاء، متابعي حسابها الخاص على موقع “تويتر” بفيديو مسجّل نشرته بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإعدام والدها الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين .

رغد صدام حسين تنعى والدها

وقالت رغد في الفيديو الذي نشرته: “الرئيس الشرعي والدستوري للعراق وباني نهضته كي تصبح بغداد عمود الخيمة العربية، ولم تَرُقْ تلك النهضة للبعض من أعداء يقظة الشعوب، فانساقت حفنةٌ ضالّة من حملة الجنسية العراقية، فضربوا البلد وأهله بعصى الشر والطغيان، وكبّدوا العراقيين خسائر هائلة من الدماء والأرواح البريئة”.

“جريمة قذرة” انتهت باحتلال العراق

وتابعت رغد قائلةً: “هؤلاء الذين ظنوا ظنّ السوء أن التغيير نحو الأفضل سيكون باحتلال العراق وتدمير شعبه وقيادته، ونفّذوا جريمتهم القذرة التي انتهت باحتلال البلد في التّاسع من نيسان/أبريل 2003”.

اقرأ أيضاً وصمة عار في تاريخ البشرية

واعتبرت رغد صدّام حسين خلال الفيديو، يوم إقدام الأمريكيين على شنق أبيها بأنه سيبقى وصمة عار بجبين البشرية، لافتةً إلى أنّ “ذلك اليوم الأسود سيبقى عاراً في تاريخ البشرية، وهو اليوم الذي اجتمعت فيه كل قوى الشر للتخلص من رمز العراق والدي الشهيد صدام حسين وقيادته الوطنية، وسقطت بعد ذلك كل الأقنعة لتظهر الوجود القبيحة لهؤلاء الجناة الذين ادعوا الديمقراطية والتحرير”.

كما توجّهت رغد برسالةٍ إلى الشعب العراقي، في التسجيل الذي نشرته على صفحتها بموقع “تويتر”قالت فيها: “أيها العراقيّون الشجعان أينما كنتم في وطننا العظيم الذي سطا عليه أعداء الحق والحرية والإنسانية في نزعة عدوانية حملت أسوأ ما في التاريخ من بشاعة وعقد وأحقاد متراكمة فأحتل العراق نتيجة ذلك من قبل الفرس وآخرين ممن سبقوهم من أشرار الأرض، فدمروا كل ما هو جميل..”

وأضافت في التسجيل الذي نشرته، لقد قاوم والدي واخوتي وأبناء شعبنا الأبطال المحتل حتى الشهادة بإيمان راسخ بالله وببلدهم وحريتهم، اليوم ونحن نحيي الذكرى الـ14 لرحيل القائد الشهيد صدام حسين فإننا نجده بيننا حاضرا معنا بفكره ودوره النضالي وأصبح ذلك معروفا لدى العراقيين كافة حتى غير المحب منهم وصرت أسمع ذلك كثيرا منهم..”

اقرأ أيضاً : الكشف عن سبب وفاة أحمد راضي “أسطورة العرب”.. وهكذا نعته رغد صدام حسين

الجدير ذكره أنّه نُفِذَ في العراق فجر يوم السبت، أول أيام عيد الأضحى، الموافق لـ 30 كانون الأول/ ديسمبر 2006، حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلةٌ من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرنٍ قبل أن تتم الإطاحة به إثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003.

وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب، وقد استنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام.

وفي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة وفي لحظة الإعدام هتف الذين حوله من الشيعة مقتدى مقتدى مقتدى فيجيبهم صدام قائلاً جملته الشهيرة “هي هاي المرجلة”.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| رغد صدام حسين توجه رسالة للحراك العراقي بالذكرى الـ13 لإعدام والدها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى