سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

“أوقفوا خطف أطفالنا”.. حملة للتضامن مع العوائل العربية بالسويد والتنديد بظاهرة فصل الأولاد عن ذويهم (فيديو وصور)

تصدر هاشتاغ أوقفوا خطف أطفالنا، خلال الأيام القليلة الماضية، قائمة المواضيع الأكثر رواجاً على منصة “توتير”، وذلك للتضامن مع بعض الأسر العربية بالسويد التي تتهم السلطات السويدية باحتجاز أطفالهم بسبب أوضاعهم المعيشية بحسب ما نقله بعض المغردين والنشطاء.

– حملة عربية بعنوان أوقفوا خطف أطفالنا 

وفي التفاصيل، نشر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي دعوة إلى جميع العرب في السويد ودول الاتحاد الأوروبي للمشاركة في وقفة أمام البرلمان السويدي، الاثنين المقبل، للمطالبة تحت عنوان “اوقفوا خطف اطفالنا”.

ولاقت حملة أوقفوا خطف أطفالنا تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل من قبل مغردين أعادوا مشاركة تغريدات تكشف بعضاً مما تتعرض له بعض الأسر العربية ممن يدعون خطف أطفالهم منهم من قبل ما يسمى “السوسيال” بالسويد.

ودشنَّ نشطاء أكثر من هاشتاغ للتفاعل مع العوائل العربية وترجمت لأكثر من لغة.

https://twitter.com/Aaaa68990/status/1489414939718602754?t=jMstdet48_yWfm5GpFoQoA&s=19

كما عبرت رابطة علماء المغرب العربي عن استنكارها لما يحصل لأطفال المسلمين في #السويد.

اقرأ أيضاً: السويد تقوم بتعويض لاجئ سوري بمبلغ مالي كبير جداً رغم اعتدائه على فتاتين بعد خطفهما

– قانون لحماية الأطفال

وفي السياق، تتبع الحكومة في السويد قانوناً مفاده أن الأسرة غير المؤهلة لتربية الأطفال، تلك التي يتعرض فيها الطفل لأي تعنيف جسدي أو لفظي أو ايذاء نفسي، فهو تحت تصرف الدولة، تمنحه لأي أسرة حاضنة تراها أنسب لرعاية الأطفال.

وبناء على هذا القانون تقوم الدولة بملاحقة العوائل اللاجئة ومراقبة طريقة تربيتهم لأطفالهم ومن لا تراه مؤهلاً حسب وجهة نظهرها لتربية أولاده تقوم بسحب أطفاله منه.

https://twitter.com/Alryan445566/status/1489873399191150592?t=qkSFc-oe92pMjwdZlr6_Dg&s=19

ورأى بعض المغردين أن على الحكومة السويدية أن تراعي اختلاف الثقافات بين الشعوب في تربية أطفالها وأن القسوة في بعض المواقف لاتعتبر قلة اهتمام.

وبهذا الخصوص، علق سفيدين، وهو نائب سابق في البرلمان السويدي، على ظاهرة فصل الأطفال عن ذويهم، وأشار ألى أنه يمكن فيما بعد، استخدام الأطفال المختطفين كعمال غير مدفوعي الأجر في مزرعة، أو بيعهم لمدمني الجنس، أو لمشتهي الأطفال من الأثرياء، أو يتم استخدامهم كفئران تجارب في صناعة المستحضرات الصيدلانية.

والجدير ذكره أن عدد الأطفال المختطفين في السويد بلغ نحو 28 ألفاً، ويتم سحبهم من ذويهم حسب قانون رعاية الشباب المُسمى LVU.

اقرأ أيضاً: البلد الأعلى تحرشا بالنساء لا يحبون القُبل ويستوردون القمامة .. حقائق لا تعلمها عن السويد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى