قتلى وجرحى لفرقة السلطان مراد بمدينة الباب و السبب ؟!
لقى أربعة أشخاص مصرعهم و أصيب آخرون في صفوف ” فرقة السلطان مراد ” التابعة لقوات المعارضة ، ليلة الجمعة الثامن عشر من أغسطس / آب الجاري ، جرّاء إطلاق نار في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي ، و ذكر ناشطون أنّه اشتباك بين السلطان مراد و فرقة الحمزة .
و في التفاصيل أوضح القائد العسكري لفرقة الحمزة ” عبد الله حلاوة ” عبر تسجيل صوتي أنّ المشكلة ليست بين ” الحمزة و السلطان مراد ” بل هي بين مجموعة تقوم بسرقة منازل المدنيين في مدينة الباب ، اعترضتها الليلة الماضية مجموعة من السلطان مراد و دارت بينهما اشتباكات ، ثمّ قامت مجموعة ثانية تابعة للمدعو ” الحوت ” و أخرى تابعة للمدعو ” الهرّي ” بمؤازرة المجموعة الأولى ، مشيراً إلى أنّ ” الهرّي ” قامت فرقة الحمزة بفصله من صفوفها في وقت سابق على خلفية هجومه على بلدة بزاعة .
و في رواية أخرى أفاد مصدر عسكري في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّ القيادي المدعو ” الهرّي ” كان معتقل عند المجلس العسكري لمدينة الباب ، و الذي تدير شؤونه ” فرقة الحمزة ” ، و هو شخص مطلوب أمنياً للسلطات الأمنية التركية ، و مكلّف بقضيته و التحقيق معه المدعو ” أبو وليد العزة ” في فرقة السلطان مراد ، حيث أطلق المجلس العسكري سراحه، و بعدها قام بالترصّد مع مجموعته لسيّارة القيادي ” أبو مرعي ” قائد كتيبة في السلطان مراد ، ثمّ أطلقوا النار عليها الليلة الماضية قرب مدينة الباب ، مما أسفر عن وقوع أربعة قتلى و عدد من الجرحى ممن كانوا داخل تلك السيّارة .
و ذكر القيادي ” أبو وليد العزة ” في فرقة السلطان مراد أنّ ” الاشتباكات كانت بين مجموعة من السلطان مراد و مجموعة عناصر معروفين بفسادهم في المنطقة ” ، و قال إعلام السلطان مراد إنّ الحصيلة بصفوفه ” قتيلان و إحدى عشر جريحاً ” .
و الجدير بالذكر أنّ الحادثة أثارت موجة من التوتر و الاستنفار الأمني بين فصائل المعارضة في مدينة الباب اليوم ، و لا تزال تداعياتها مستمرة .
