الشأن السوري

حال اللاذقية مع معارك النظام الأخيرة و حقائق تخلّصه من شبابها السنة !!

أصبحت مدينة اللاذقية شبه خالية من الشباب بعد أواخر معارك قوات النظام ضد تنظيم الدولة في محافظتي الرقة و دير الزور ، و كلّ الذين بقوا في المدينة من أجل إخوانهم الذين اعتقلهم النظام في بداية الثورة .

و تحدث مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في الساحل السوري ” رستم صلاح ” عن سحب مئات الشباب من أحياء ” الصليبة و الرمل و قنينص و بستان الريحان ” و جميع هذه الأحياء تقطنها الغالبية السنية و انتفضت في بداية الثورة ضد نظام الأسد و طالبت بالحرية ، و تعد الرقة و دير الزور الموت السريع لشبان السنة حيث تقوم قوات النظام بوضعهم في المقدمة بالصفوف الأولى .

بينما تضع الفئة الأخرى من ضباط و شباب من الطائفة العلوية في الصفوف الخلفية مثل ( مدفعية و تذخير و إطعام ) و من يعود منهم يقوم نظام الأسد بتصفيتهم من الخلف لعدم عودتهم إلى مدينتهم التي يسعى النظام إلى إخلاء الشباب السنة منها .

و في سياق متصل أكد لـ ” ستيب ” المدعو ” علي شريتح ” أحد الفارين من خدمة الاحتياط و الذي منذ فترة قصيرة انتقل إلى الأراضي المحررة من بطش قوات النظام ، على أن القوات تقوم بوضع كمائن لهم في التجمعات على الأفران و أماكن توزيع الإغاثة للالتحاق بمعارك الرقة و دير الزور ، و أشار إلى أنّه في كل أسبوع يقوم النظام بتسليم العشرات من جثث الشباب لذويهم مقتولين من الخلف أو تحت التعذيب . بحسب قوله .

و بالتالي لم يبقَ في مدينة اللاذقية الشبه منفية من الشباب إلا كبار السنّ يتجولون في الشوارع للبحث عن أطعمة تقيهم من الظلم الذي يقوم به النظام الطائفي .

 

الاعتقالات في دمشق 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى