ميليشيات الأسد تعلن بدء عمليات “والفجر3” بالبادية، وقوات العبدو توضح
أعلن قائد غرفة عمليات قوات ميليشيات النظام، اليوم السبت السادس عشر من أيلول / سبتمبر الجاري، عن بدء عمليات والفجر الـ 3، جاء ذلك في بيان له نصّ على ” في استكمالٍ لعمليات والفجر1 و2، التي أدَّت إلى تحريرِ منطقةِ شرقِ الضمير حتى الحدود الأردنية، و تحريرِ مثلثِ البصيري حتى الحدود العراقية والمحطة الثالثة، وتحرير محور السُخنة حتى دير الزور ، بدأت عملياتُ و الفجر3 بتحريرِ منطقة شمال شارة الوعر و منطقة وادي الرطيمة و الغزلانية بمحاذاة الحدود السورية – العراقية حتى المحطة الثانية، والتي ستستمرُّ للوصولِ إلى منطقةِ البوكمال الحدودية و تطهيرها من داعش ” . بحسب إعلام النظام .
و في هذا السياق أفاد الناطق الإعلامي لـ ” قوات الشهيد أحمد العبدو ” سعيد سيف ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّ بالنسبة لحاجز البصيري هو محرّر من قبلنا منذ سبعة أشهر بعد انسحاب داعش ثم استولى عليه النظام، و بقية المناطق المذكورة في بيان النظام، فهي مسرح للعمليات العسكرية بين النظام و داعش، أمّا بالنسبة للحدود فصائلنا مازالت موجودة و النظام يحاول التقدم من اتجاه ريف السويداء الشرقي على الطريق الحربي .
كما أنّ مدينة الضمير حتّى مطار السين مسافة ثمانين كيلو متراً لم يتم سيطرة الفصائل عليها سوى فترات قصيرة من خلال قطع طريق الأوتوستراد دمشق – بغداد و لم نضع نقاط تثبيت بل كان يعتبر طريق حيوي لنا و لداعش .
و حول مستجدات معارك البادية السورية أوضح ” سيف ” أنّ النظام مدعوماً بميليشياته الأجنبية لا زال يحاول التقدم و السيطرة على مناطق جديدة خاضعة لفصائل الثوار، والمحور الحالي هو ريف السويداء الشرقي باتجاه الطريق الحربي على الشريط الحدودي مع الأردن ، و يحاول التقدم نحو مناطق ” الحدلات – خشوم الفراديس – ومطوطة ” و بدورها الفصائل تتصدّى لها و تحاول تخفيف الضغط على محور شرق السويداء مثل أوتوستراد دمشق – بغداد ومنطقة جغيدم .
و أخيراً تطرقنا بالسؤال عن مستجدات الموافقة على انسحاب قوات المعارضة إلى الأردن، أجاب بقوله : ” تصريحنا للإعلام الأول حول الموضوع بأنّنا لم نوافق بعد على بنود غرفة عمليات الموك، فلا زلنا حالياً متواجدين في البادية ، وهناك سياسات متقلبة مؤخراً في المنطقة ” .
و ختم سيف حديثه بالقول : ” النظام في معاركه التي يعلنها ضد داعش في البادية أغلبها مناطق مسيطر عليها مسبقاً لكنّه يريد تحقيق نصر إعلامي على الإرهاب كما يزعم كونه يخسر الكثير بشرياً و مادياً بحربه ضد داعش، و مناطق البادية واسعة و التسميات كثيرة ، بالإضافة إلى عجزه عن السيطرة على مواقعنا هناك رغم كل ما يحصل من انتكاسات سياسية و عسكرية للثورة، و رغم الآلة العسكرية للنظام ” .
