علوم وتكنلوجيا

الإمارات تطلق الروبوت الأول في العالم لكشف جرائم الأطفال

 

قالت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الإثنين، إن شرطة أم القوين في الإمارت كشفت النقاب عن أول محقق آلي يتم اعتماده في جرائم الأطفال.

 

الإمارات تطلق روبوت محقق

 

وذكرت أن الروبوت الجديد الذي أُطلق عليه اسم “روبوتوك”، قد بدأ عمله رسميا في 1 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقاً لما أعلنته القيادة العامة لشرطة أم القوين.

 

وبدوره،  أصدر اللواء الشيخ، راشد بن أحمد المعلا، القائد العام لشرطة أم القيوين بطاقة وظيفية للروبوت، مؤكداً أنه معني بالتحقيق في الجرائم الواقعة على الأطفال.

اقرأ أيضاً:

روبوتات عبقرية، أشجار الكترونية، عربات نفاثة..إكسبو دبي 2020 أي ملمح سيغير بوجه البشرية!؟

وأوضحت القيادة العامة لشرطة أم القوين إن الروبوت مارس عمله كفترة تجريبية مدة 3 سنوات، مشيرة إلى أنه “حقق نتائج مبهرة في التحقيق في الجرائم الواقعة على الأطفال”.

 

وعن طبيعة اللغة التي يتحدث بها “روبوتوك” أثناء التحقيق، قالت شرطة أم القوين في الإمارات إنه يمكنه التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب استخدامه اللهجة المحلية.

 

وأكدت أن الروبوت لديه القدرة على الكشف عن حالات الأطفال النفسية، ويمكنه تغيير تعابير وجهه 360 مرة، وهو ما يمكنه أن يؤدي إلى طمأنينتهم أثناء التحقيق.

تمييز الوجه وقراءة التعابير

ولفتت إلى أن روبوتوك يمكنه معرفة من قام بالتحقيق معهم، عن طريق تقنية تمييز الوجه، وقراءة تعابيره، ونطق الأسئلة المكتوبة لتوجيهها للطفل من خلال شاشات التحكم، وعرض صور المشتبه بهم من خلال جهاز آي باد.

 

يشار إلى أن الإعلان عن الروبوت الجديد يتزامن مع انطلاق معرض “إكسبو 2020 دبي”.

بالفيديو|| روبوتات بأربع أرجل تتحرك بانسجام بشكل مفزع تثير الجدل على منصات التواصل

وفي وقت سابق قال رئيس فريق عمل مشروع روبوتوك الخاص بالتحقيق مع الأطفال في وزارة الداخلية، الرائد مروان راشد المقبالي، إن الروبوت يتميز بوجه طفولي محبب للأطفال، وقدرة على النطق والتفاعل والقيام ببعض الحركات، ويستطيع الروبوت التحقيق مع الأطفال بأسلوب سلس من خلال نطق أسئلة المحقق، وعرض الصور وبعض الألعاب على الطفل، للوصول إلى الحقائق فيما يخص الجرائم بحق الأطفال في الإمارات.

طمأن قلوب الكثيرين منذ أعوام دون أن يعرف وجهه أحد… “غيث الإماراتي” تعرفوا إليه

إذ يهدف هذا الروبوت لتعزيز أمن الأطفال وسرعة كشف الحقائق في جرائم ضد الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى