الشأن السوري

الشامية ” السلطان مراد مستمرّة بالبغي , و قسد تستغل الموقف محاولةً التقدم “

بعد إعلان وقف إطلاق النار بين كتلة السلطان مراد و كتلة الجبهة الشامية ، في منطقة ” درع الفرات ” شمال شرق حلب و توكيل المجلس الإسلامي السوري بالنظر في القضية ، ظهر اليوم الأحد الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، استمرّت كتلة السلطان بإطلاق النار تجاه الشامية .

و قال المقدّم ” محمد الحمادين ” الملقب بـ ” أبي رياض ” قائد كتلة الشامية و الناطق العسكري للجبهة الشامية في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” إنّ الوضع لا يزال متوتراً مع بعض المشاكل ، و نرجو حلّها من أجل حقن الدماء ، كما نتمنى من كتلة السلطان مراد وقف البغي ، و نحن مستمرون بالدفاع عن أنفسنا ، فبعد تدخل المجلس الإسلامي السوري لحلّ الخلاف التزمنا بوقف إطلاق النار لكن كتلة السلطان مراد لم تلتزم بذلك ، و هي تقوم بقصف مواقع الشامية في قرية الحمران التابعة لبلدة الغندورة شرقي حلب بقذائف الهاون ، كما استهدفت بالقذائف مجموعة من الشامية محاصرة من قبلها منذ ثلاثة أيام مما أدى إلى إصابة ستة عناصر من الشامية .

و في غضون ذلك حاولت الوحدات الكردية استغلال الأمر و تسللت إلى قرية كفر كلبين في ريف حلب الشمالي ، واندلعت على إثرها اشتباكات بينها وبين قوات المعارضة ، وأكد في هذا الصدد أنّ الجبهة الشامية تمكنّت من التصدي لتلك المحاولة و أوقعت ثلاثة إصابات في صفوف حزب ” pkk ” ، مشيراً إلى أنّ الحزب يحشد قواته منذ الأمس على جبهتي كفر كلبين و جبرين بينما اقتحم ظهر اليوم .

و في سياق متصل قال الشيخ ” عبد الله رحال ” رئيس المفاوضين عن المجلس الإسلامي السوري في تسجيل صوتي له تعليقاً على بيان فرقة السلطان مراد الذي صدر باسم غرفة عمليات حوار كلس كردّ على بيان الجبهة الشامية : ” أريد التحقّق هل هذا البيان صدر من كتلة السلطان مراد ، وإن كان كذلك فنحن نردّ على هذا البيان الذي نصفه بالغير واقعي ، و المجلس الإسلامي لمّا دعا كتلة الشامية تجاوبت و دعا كتلة السلطان مراد و عقدنا اجتماعاً مع كل فريق على حدا ، و لا يقرّر أحد الفريقين بأنّ الفريق الثاني غير متجاوب إنّما المجلس هو من يقرّر ذلك ، فنحن إمّا أن نكذّب هذا البيان أو نتعذر عن صدروه لأنّه اتهام للمجلس الإسلامي و تدخل في عمله ” .

يذكر أنّ كتلة الشامية سيطرت خلال الاشتباكات اليوم على قرية تركمان بارح التي كانت تخضع تحت سيطرة كتلة السلطان مراد بعد انسحاب الأخيرة من البلدة ، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الشمال و الوحدات الكردية على جبهة مرعناز غربي مدينة أعزاز شمال حلب ، في حين نظّم ناشطون وقفة احتجاجية في مدينة أعزاز، لوقف الاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية .

 

IMG 2952

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى