اخبار العالم العربي

إسرائيل تغتال 3 من حزب الله جنوبي لبنان.. ومعلومات عن صهر نصر الله الذي قُتل بضربة “موجعة”

كشفت وكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصدرين لبنانيين قالت إنهم على اطلاع بعمليات حزب الله، عن مقتل 3 أعضاء في الحزب بالغارة التي استهدفت سيارتهم، على طريق الغندورية بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان بصاروخ موجه، لكنهما لم يحددا هوية القتلى، فيما كشفت صحيفة أمريكية معلومات إضافية عن صهر نصر الله الذي قُتل بضربة “موجعة”.

– إسرائيل تغتال 3 من حزب الله جنوبي لبنان

وسط استمرار التوتر والمواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وبعد الضربة “الموجعة” التي طالت حزب الله أمس، سجل الجنوب اللبناني خرقاً أمنياً جديداً، حيث استهدفت مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجه سيارة، أدت إلى مقتل 3 من أعضاء الحزب.

وجاءت هذه الضربة بعد يوم واحد من استهداف القيادي في الحزب وسام حسن الطويل بغارة من مسيّرة إسرائيلية، شكلت إحدى أكثر الضربات إيلاماً للحزب خلال عملياته جنوبي البلاد حتى الآن، من حيث “رتبة” الشخص المُستهدف وطريقة استهدافه.

فالطويل المعروف بأنه مسؤول في “وحدة الرضوان” التي تضم النخبة في الحزب، لم يُستهدف أثناء تنفيذه عملية ضد مواقع إسرائيلية كما حصل مع قتلى آخرين للحزب، أو في منزل بإحدى القرى الحدودية يضم مقاتلي حزب الله، إنما بقصف مباشر من مسيّرة على سيارته في قلب بلدته بقضاء بنت جبيل وبشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.

– معلومات عن صهر نصر الله الذي قُتل بضربة “موجعة”

وفي السياق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية معلومات إضافية عن القيادي في حزب الله اللبناني وسام الطويل، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن مقتله، أمس الإثنين.

وقال حزب الله: إن الطويل قتل الإثنين في هجوم إسرائيلي بقرية في جنوب لبنان.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن “الطويل كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان على علاقة مصاهرة بزعيم الجماعة حسن نصر الله”.

ورغم ذلك، قال محللون لـ”وول ستريت جورنال”: إن مقتله “لا يرقى إلى مستوى فتح جبهة ثانية لإسرائيل، بالتزامن مع حربها ضد حماس في قطاع غزة”.

وتأتي وفاة الطويل في أعقاب مقتل أحد القيادات البارزة في حركة حماس، صالح العاروري، الأسبوع الماضي، في غارة جوية إسرائيلية على معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت.

– من هو وسام الطويل

وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن الطويل مسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية، السبت الفائت.

والطويل يعد أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تمكنت إسرائيل من اغتياله منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية نقلاً عن ميليشيا حزب الله، فإن الطويل انضم لصفوف الحركة في عام 1989، كما خضع الطويل للعديد من الدورات العسكرية.

وتسلم مهمة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان في أبريل 1996، ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته.

وشارك في العمليات التي استهدفت مواقع إسرائيلية بمزارع شبعا بعد عام 2000، وقاتل الطويل كذلك في حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، قاد الطويل عمليات استهدفت مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية، وقُتل أثناء توجهه إلى قريته خربة سلم في جنوب لبنان.

والجدير ذكره أن المواجهات المتبادلة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أسفرت حتى الآن عن مقتل 176 شخصاً على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم أكثر من 130 عنصراً من حزب الله.

كذلك أدت المناوشات شبه اليومية التي انطلقت منذ السابع من أكتوبر الماضي، إثر تفجر الحرب في قطاع غزة إلى نزوح نحو 76 ألف لبناني من البلدات الحدودية.

في حين أحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم 9 عسكريين.

يشار إلى أن عمليات الاغتيال الأخيرة هذه رفعت منسوب القلق الدولي من أن يتوسع الصراع العنيف الدائر في غزة منذ 3 أشهر، ويتحول إلى حرب إقليمية أشمل، لاسيما مع تحرك العديد من الجبهات سواء في لبنان أو العراق أو سوريا واليمن.

إسرائيل تغتال 3 من حزب الله جنوبي لبنان
إسرائيل تغتال 3 من حزب الله جنوبي لبنان

اقرأ أيضا:

)) أمريكا ترسل سفيرة جديدة إلى لبنان في حالة فريدة من نوعها

)) شاهد: صاعقة تصيب أحد الأشخاص في الأرجنتين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى