نجح تنظيم الدولة ، ليلة الأحد التاسع عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، باستدراج قوات النظام و ميليشياتها الأجنبية، داخل أحياء مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي ، بعد دخولهم إليها ، حيث أوقعهم بكمائن و فجّر مقاتلوه عدة عربات مفخّخة في تجمعاتهم ، مما أجبرهم على التراجع إلى أطراف المدينة وسط حالة ذعر في صفوفهم و وقوع العشرات منهم بين قتيلٍ و جريحٍ . وفقاً لمراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في دير الزور .و أفاد مراسلنا بأنّ قوات النظام و الميليشيات المرافقة لها، سيطرت الليلة الماضية على منطقة " حاوي العشارة " في ريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة ، و ذلك عقب سيطرتها مساء أمس ، على منطقة السكرية بالكامل إضافة إلى منطقتي الحزام و الصناعة و وصولها إلى شارع السبعين جنوبي مدينة البوكمال .و في سياق متصل نعت صفحات موالية للنظام مقتل " مهدي موحدنيا " ( إيراني الجنسية في الحرس الثوري الإيراني ) و عدد من عناصر حزب الله اللبناني عُرف منهم " حسن إبراهيم زريق - نصري محمد عواضة - فواز أحمد مدلج - قاسم علي الخطيب - عدنان عباس قميحة - محمد خير أيوب محمينو - عماد الدين علي موسى - أحمد سعيد حمزة - وائل محمد الحايك - بسام عبد الكريم ديب - محمد حسين يعقوب " نتيجة المعارك الدائرة ضد التنظيم في مدينة البوكمال ، كما نعى “ الإعلام الحربي ” التابع لـ “ حزب الله ” أمس، مقتل ” محمد يحيى حنبلاس ” الملقب بـ ” مؤمن ”، أحد إعلامييه في تلك المعارك .هذا و تستمر المقاتلات الروسيّة بقصف مدينة البوكمال و ريفها حيث تجدّدت الغارات اليوم دون معلومات عن حجم الأضرار ، فيما قُتل شخص إثر انفجار مخلّفات تنظيم الدولة في منزله بمدينة البصيرة شرق دير الزور .
و كانت وزارة الدفاع الروسيّة قد أعلنت في بيان أمس السبت، عن قيام ست قاذفات بعيدة المدى من طراز ( تو – 22 إم3 ) ، بشنّ ضربة جوّية جماعية على مواقع لتنظيم الدولة في مدينة البوكمال أمس .
استطلاع رأي
برأيك هل يستحق ترامب الحصول على جائزة نوبل للسلام؟