تقدّم مزدوج للنظام و داعش على تحرير الشام شرق حماة
استولى تنظيم الدولة ، ظهر اليوم السبت التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري ، على قريتي ” حوايس ابن هديب ” و ” أم جرن ” بالإضافة إلى قلعة الحوايس شرق مدينة حماة ، بعد معارك مع ” هيئة تحرير الشام ” ، كما سيطر التنظيم هذا المساء على قرية “الخالدية” شرق حماة و قرية “باشكون” جنوب إدلب بعد اشتباكات مماثلة . مستغلاً بدوره الاشتباكات الدائرة في المنطقة ليقترب بذلك من أول قرية في محافظة إدلب مسافة واحد كيلو متر . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حماة .
و في سياق متصل أفاد مراسلنا بأنّ قوّات النظام سيطرت مساء اليوم ، على قرية ” البليل ” و تلتها الاستراتيجية و على قرية وتلة “أم خزيم” بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام ، بالتزامن مع استمرار اشتباكات عنيفة على جبهة الرهجان بين الهيئة و النظام الذي يحاول التقدم في المنطقة . في حين شنّت المقاتلات الروسيّة ، اليوم ، عدّة غارات جوّية على قرى (الرهجان – الشاكوسية – أم ميال) .
إلى ذلك تحدث مراسلنا عن اشتباكات هي الأعنف من نوعها دارت بين ” هيئة تحرير الشام ” و ” قوّات النظام ” على محاور قرية “أبو دالي” و بلدة “الشطيب” في ريف إدلب الجنوبي ، في محاولات للتقدّم من قبل الأخير تحت غطاء مدفعي و صاروخي .
فيما تستمر الاشتباكات في ريف حماة الشرقي و على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب ، و يومياً يحاول النظام التقدم على محور بلدة “الرهجان” شرقي حماة و محور بلدة “أبو دالي” جنوب إدلب ، لكنه يتكبّد العديد من الخسائر بالأرواح و العتاد ، كما أنّه خسر عدداً كبيراً من الضباط و القادة الميدانيين بين قتيلٍ و جريحٍ في كلّ محاولة تقدّم له .
