أفادت معلومات أولية بأنّ اجتماعات جارية حالياً في محافظة إدلب بهدف حلّ الخلاف و الصلح بين "هيئة تحرير الشام" و الفصائل التي جرى الاعتداء عليها من قبل الهيئة في وقت سابق "جيش المجاهدين - حركة أحرار الشام - جيش الأحرار - حركة نور الدين الزنكي" و اشتراك الفصائل بقيادة إدلب و أيضاً الاشتراك بالعمل العسكري ضد تنظيم الدولة و قوّات النظام و ستصدر الفصائل بياناً في هذا الشأن، حسبما أكدت مصادر خاصة لوكالة "ستيب الإخبارية" مشيرةً إلى أنّ الاجتماع اليوم الاثنين الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، دعت إليه الهيئة لإرسال أرتال من الفصائل لمساندتها لصدّ الخطر المحدق في إدلب .و ذكرت المصادر أنّ حركة الزنكي أرسلت تعزيزات عسكرية إلى شرقي حماة من أجل التصدّي لتقدّم تنظيم الدولة و قوّات النظام، كما أنّ أهم مطالب الفصائل هي ردّ الحقوق التي سُلبت خلال الاقتتال مع الهيئة على مراحل .و في سياق متصل تواصلت ستب الإخبارية مع إعلامي في جيش المجاهدين الذي انضم مقاتلوه إلى فيلق الشام بعد حلّه من قبل الهيئة في شهر يناير من العام الحالي، و قال : إنّهم في الجيش ليس لديهم علم بالاجتماعات الحاصلة، مشيراً إلى مفاوضات حصلت منذ فترة لكن الجيش وضع شروطاً أهمها إعادة السلاح و المقرّات في ريفي حلب وإدلب .و من جانبه أفاد الشيخ عبد الرزاق المهدي، عبر قناته على التلغرام مساء اليوم، بأنّ "اتفاقاً بين هيئة تحرير الشام و حركة أحرار الشام و حركة نور الدين زنكي و جيش الأحرار يقضي بحلّ القضايا العالقة و منها : إعادة السلاح و إطلاق سراح الأسرى من قبل الهيئة مع تشكيل غرفة عمليات لصدّ هجمات النظام" .
فيما تحدثت مصادر أخرى، أنّ الاجتماع حضره الشرعيين عبدالله المحيسني، و مصلح العلياني، والقائد العام للهيئة، أبو محمد الجولاني، و القائد العام لأحرار الشام، حسن صوفان، والقائد العام لجيش الأحرار، أبو صالح طحان، و القائد العام للزنكي توفيق شهاب".