اخبار العالمسلايد رئيسي

“الغرغرينا وتعفن الدم” عدو جديد يقتل الصامدين في مصنع أزوفستال.. وأوكرانيا تسابق الزمن لإنقاذ المحاصرين

استغاثة جديدة تطلقها أوكرانيا لإنقاذ ما تبقى من المقاتلين الأوكرانيين في مصنع أزوفستال المحاصر في ماريوبول والذي يعتبر المعقل الأوكراني الأخير بالمدينة المدمرة، وذلك بعد مقتل عدد كبير من المحاصرين بسبب الغرغرينا وتعفن الدم وتعذر حصول الجرحى على الرعاية الطبية اللازمة والأدوية التي يحتاجون إليها في ظل القصف الروسي المتواصل والحصار الخانق للمصنع منذ أسابيع.

الغرغرينا تقتل الصامدين في أزوفستال

وأصدرت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتاً في أوكرانيا بياناً قالت فيه إن: “الجنود ظلوا لمدة 72 يوما على التوالي تحت قصف وهجمات الجيش الروسي المتواصل”، مؤكدة أنه “بسبب نقص الأدوية والماء والطعام، مات عدد من الجنود الجرحى من الغرغرينا وتعفن الدم”.

بدوره، حذر أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، من أن “العدو يسعى إلى القضاء على المدافعين عن آزوفستال قبل 9 أيار/مايو، لمنح هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

ومنذ أيام تحذر السلطات الأوكرانية من تكثيف الهجمات الروسية على مصنع أزوفستال مع اقتراب إحياء يوم النصر.

من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله بتنفيذ مرحلة ثانية من الإجلاء، اليوم الأحد، ووجه دعوة للرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتز لزيارة كييف، بعد اتصال هاتفي أجراه شتاينماير مع نظيره الأوكراني.

في خطوة يراها محللون وخبراء بأنها تهدف إلى إنقاذ المحاصرين في أزوفستال آخر جيوب المقاومة في مدينة ماريوبول، بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى حاجة كييف لأحدث الأسلحة الألمانية.

وأعلن المكتب الرئاسي في برلين، أن المكالمة هدفت لإزالة التوتر، بعد انتقاد أوكرانيا لموقف ألمانيا بالامتناع عن إرسال الأسلحة الحديثة والثقيلة إلى كييف.

وقبل 3 أسابيع، أبدى الرئيس الألماني أثناء وجوده في بولندا رغبة لزيارة كييف مع رؤساء دول البلطيق، لكن كييف رفضت.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| أوكرانيا تعلن عن فاجعة بعد قصف القوات الروسية لمدرسة.. وزيلينسكي يقارن بين بوتين و”النازية”

إجلاء جميع النساء والأطفال

وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت في وقت سابق، أمس السبت، أن جميع النساء والأطفال وكبار السن المدنيين الذين كانوا يختبئون مع المقاتلين تم إجلاؤهم من أقبية مصنع الصلب المترامي الأطراف، الذي تحول إلى إحدى القلاع الصامدة بوجه القوات الروسية التي سيطرت على المدينة الساحلية بعد أسابيع من الحصار.
كما تمكن يوم الجمعة الماضي من مغادرة معمل المدينة المطل على ساحل بحر آزوف.

وقد فتحت هذه العمليات التي تجري منذ أسبوع تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المجال لإجلاء زهاء 500 مدني حتى الآن، بحسب كييف.

يذكر أن مدينة ماريوبول كانت هدفاً استراتيجياً للقوات الروسية منذ بداية الغزو، لاسيما أن السيطرة عليها تفتح طريقاً وممراً برياً بين الشرق الأوكراني والجنوب حيث شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.

وبدأت أوكرانيا تتحرك في سباق مع الزمن لإنقاذ المحاصرين في أزوفستال قبل خسارة ما تبقى من مقاتلين صمدوا بداخله لأسابيع في ظروف حياتية صعبة أنهت حياة العديد منهم.

"الغرغرينا وتعفن الدم" عدو جديد يقتل الصامدين في مصنع أزوفستال.. وأوكرانيا تسابق الزمن لإنقاذ المحاصرين
“الغرغرينا وتعفن الدم” عدو جديد يقتل الصامدين في مصنع أزوفستال.. وأوكرانيا تسابق الزمن لإنقاذ المحاصرين

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| قديروف يهدد باستخدام أساليب مفزعة في المعارك.. ومشاهد لمقاتلين شيشان يتبارزون بالسيوف في أوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى