بيتكوين: 110,820.00 الدولار/ليرة تركية: 42.01 الدولار/ليرة سورية: 11,018.01 الدولار/دينار جزائري: 129.92 الدولار/جنيه مصري: 47.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار سوريا

ازدياد نسبة البطالة في الغوطة الشرقية, والسبب؟

ازدياد نسبة البطالة في الغوطة الشرقية, والسبب؟: أخبار
يقطن ما يقارب 400 ألف نسمة من السكان المدنيين في مدينة الغوطة شرق العاصمة دمشق، مع إطباق شديد للحصار من قبل قوات النظام وميلشياته وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها المدنيين وقد تنذر بكارثة إنسانية. في لقاء لوكالة "ستيب الإخبارية" مع أحد السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية يقول: أنا أبو أحمد ولدي خمسة أطفال ووالدتهم ، وأقيم في مدينة دوما، أعمل كبائع للذرة في الصيف, وبائع للفول في فصل الشتاء بعد انتشار البطالة منذ بدء الحرب, وأنا على علمٍ أن عملي لا يوجد به أي شكل من الربح خاصة أن البيع قليل مع وجود نسبة نادرة من السكان التي تأكل الفول النابت بسبب غلاء سعره في الحصار.وتابع قائلاً: بأن سعر زبدية الفول الواحدة تصل الى سعر 500 ل.س، أي ما يقارب 1 دولار أمريكي, وتبلغ تكلفة وعاء الفول الذي يخرج به يومياً للعمل حوالي 10000 ل.س، وهو عبارة عن اثنين كيلو غرام من الفول وخمسة كيلو غرامات من الأحطاب والقليل من الليمون، مبيناً أنه في كل يوم ينقصُ رأس المال عن سابقه دون أي زيادة.
كما أوضح أبو أحمد: أنه ليس لديه خيار آخر سوى العمل كبائع جوال للفول النابت، فهو يعتبر أن هذا العمل أفضل من الجلوس في المنزل وسماع متطلبات العائلة وحاجياتها المختلفة, والتي لا يستطيع تلبيتها لزوجته وعائلته. ومن الجدير بالذكر أن مئات الحالات داخل الغوطة الشرقية المحاصرة, شبيهةً بحالة أبو أحمد, ويقبع مئات آلاف المدنيين لحصار قوات النظام منذ 5 سنوات، وسط ظروف معيشية صعبة وانتشار كبير للبطالة مع منع قوات النظام من دخول وخروج المدنيين من المدينة.
المقال التالي المقال السابق