عشرة قتلى وعشرات الجرحى في الغوطة الشرقية، بعد التصعيد العسكري الأخير
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري منذ صباح اليوم السبت الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد التقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة أمس الجمعة في إدارة المركبات في حرستا.
يأتي هذا بالتزامن مع الإشتباكات الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط إدارة المركبات على أطراف مدينة حرستا، وسيطرت المعارضة على معظم أبنية حي “العجمي” الملاصق للمبنى.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”: أن الطيران الحربي السوري شنَّ غارات عنيفة استهدفت الأحياء السكنية في كل من بلدات “النشابية،حرزما ،حوش الصالحية ، وأوتايا” في منطقة المرج بالترافق مع قصف بصواريخ “أرض أرض” مما أدى لمقتل طفلة وامرأة ورجل بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
كما استهدف القصف مدينة “كفربطنا و مديرا” والتي خلفت قتيل وعدد من الجرحى، واستهدفت قوات النظام بغاز الكلور السام نقاط تجمع جيش الإسلام على جبهة مدينة “البلالية” التابعة لمنطقة المرج، بالتزامن مع التصعيد العسكري وحشد النظام لقواته على حدود البلدة.
وبحسب مصادر في الغوطة الشرقية أفادت أن قوات النظام تحاول منذ أمس استعادة السيطرة على نقاط داخل إدارة المركبات، في حين شنت قوات المعارضة المتمثلة “بحركة احرار الشام” هجوماً معاكساً تمكنت من خلاله السيطرة على مواقع جديدة داخل الإدارة من دون معرفة باقي التفاصيل.
وجدد الحربي استهدافه لمدينة حرستا بغارة جوية لترتفع الحصيلة إلى 14 غارة جوية استهدفت المدينة في ساعات الصباح الأولى، بالترافق مع إستهداف النظام لمدينة “مسرابا” مما أسفر عن قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري عن مقتل العميد الركن “محمد يوسف جناد” من مرتبات الحرس الجمهوري في مبنى إدارة المركبات بمدينة حرستا.
