الشأن السوريسلايد رئيسي

بيدرسون يلتقي ممثلين عن درعا ويقدم وعوداً ومصادر تكشف تفاصيل الاجتماع والخطّة الكبيرة بالمنطقة

في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها محافظة درعا، التقى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع ممثلين عن درعا عبر الإنترنت مقدماً وعوداً لإيجاد حل للقضية التي تستمر لليوم 47 على التوالي في ظل وضع معيشي سيء للأهالي المحاصرين تماماً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها.

بيدرسون يلتقي ممثلين عن درعا

عقدت قوى سياسية ومدنية ولجان التفاوض في درعا اجتماعاً مع المبعوث الأممي غير بيدرسون، مساء أمس الإثنين، لبحث التطورات العسكرية في درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا والوضع الإنساني السيئ في المدينة، نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام السوري.

وكان الأهالي قد أطلقوا مناشدات إنسانية لفك الحصار عن المدينة، بعد الإعلان عن توقف الفرن الوحيد فيها عن إنتاج مادة الخبز بسبب نفاد كامل مخصصات الطحين فيه، فضلاً عن عدم توفر النقاط والمستلزمات الطبية والأدوية، وانقطاع الكهرباء ومياه الشرب، ومنع دخول المواد الغذائية إلى المدينة.

ونقل عضو اللجنة الدستورية، العميد المنشق عن قوات النظام السوري، إبراهيم الجباوي عبر صفحته على موقع فيسبوك تفاصيل النقاط التي أثارها لجان درعا مع المبعوث الأممي.

وقال الجباوي: “بالأمس كان هناك اجتماع الكتروني بين المعنيين الثوريين في درعا وبين المبعوث الأممي غير بيدرسون حول الاوضاع في درعا البلد، ووعد أن يسعى لفك الحصار وإدخال المساعدات”

وتساءل الجباوي في منشوره، “لكن يا ترى هل يجد من يسمعه من الدول الفاعلة ؟؟؟ هنا يكمن التوجس”.

وأكد الجباوي بأن بقيت الفرقة الرابعة وميليشيات حزب الله وإيران ساعية لمتابعة الحصار والاقتحام، فإن ذلك ينبئ بكارثة إنسانية ستحدث جراء ذلك، تتمثل بالقتل والتنكيل والتشريد واحتلال كامل الحدود مع الأردن، ما يحقق المخطط الفارسي بقرب الوصول إلى حدود بلاد الحرمين الشريفين، وهنا تكمن الكارثة الحقيقية إن تحقق ذلك.

وشدد على أنه “ينبغي على الأشقاء العرب التحرك  بسرعة لدرء هذا الخطر الذي بات محدقاً ببيت الله الحرام والسيطرة الإيرانية على عواصم عربية أخرى، مما يؤدي إلى ما حذر منه الملك عبد الله الثاني ملك الأردن عام 2000 من وجوب التصدي لأطماع الهلال الشيعي في المنطقة”.

اقرأ أيضاً : بيان مثير للجدل في درعا يطرح حلاً قد يعمم على سوريا ويعجب الأكراد

حزب الله يدخل المعركة

ونقلت صحيفة القدس العربي، اليوم الثلاثاء، عن مصادر وصفتها بالخاصة، بأن ميليشيا حزب الله اللبناني، دخلت المعركة في درعا إلى جانب الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.

وقال المصدر لصحيفة “القدس العربي”، إن مقاتلين من الجنسية اللبنانية يشاركون إلى جانب “الفرقة الرابعة” في الهجوم على مدينة درعا.

وكانت مصادر وصفحات محلية، قد أكدت مشاركة عناصر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني وأخرى مدعومة من إيران، في الحملة العسكرية على محافظة درعا.

يأتي ذلك بعد أن كانت قد انتشرت صور للعميد غياث دلا قائد ما يُعرف بـ “قوات الغيث”، وبجانبه مقاتلان لبنانيان يرتديان زياً عسكرياً، أحدهما يُدعى رامي حربا ويلقب بـ”الحاج أبو حربا”، أما الآخر فيُعرف بلقب “أبو تراب”.

يذكر أنّ روسيا عبر وفد رفيع المستوى التقى ممثلي درعا قبل نحو أسبوع مقدمين وعوداً بحل الأزمة دون تدخل عسكري إلا أنّ الفرقة الرابعة بقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية تواصل محاولاتها لاقتحام د، عا بشكل يومي في ظل مفاوضات تجري بين ممثلين عن درعا والروس مع النظام السوري لمنع الحملة العسكرية الكبيرة وفرض سيطرة النظام السوري بالقوة على المدينة.

بيدرسون يلتقي ممثلين عن درعا ويقدم وعوداً ومصادر تكشف تفاصيل الاجتماع والخطّة الكبيرة بالمنطقة
بيدرسون يلتقي ممثلين عن درعا ويقدم وعوداً ومصادر تكشف تفاصيل الاجتماع والخطّة الكبيرة بالمنطقة

اقرأ أيضاً : لماذا تريد إيران السيطرة على حوران وما الموقف الروسي تجاه ذلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى