بواجهة من دولة عربية.. بنك إسلامي جديد في سوريا لمحاولة الإلتفاف على العقوبات

كشفت وسائل إعلام سورية محلية، اليوم الخميس، عن منح مجلس وزراء النظام السوري، قبل أيام، ترخيص لــ بنك إسلامي جديد في سوريا، يحمل اسم “البنك الوطني الإسلامي”.

– بنك إسلامي جديد

ووفقاً لما نشره موقع “اقتصاد”، فإن رأسمال البنك يبلغ 25 مليار ليرة سورية، (6.7 مليون دولار بسعر صرف 3,000 ليرة)، موزعة على 25 مليون سهم، سيطرح 10 بالمئة منها لاحقاً للاكتتاب العام في سوق دمشق للأوراق المالية، بقيمة 100 ليرة للسهم.

وقال الموقع في تقريرٍ نشره عن الموضوع: “إن البنك تعود ملكيته لشركة لبنانية تدعى (نيوجنرايشن) القابضة بنسبة 49 %، والباقي لمجموعة من المساهمين السوريين”.

وأضاف أنه “بعد التدقيق في وثائق السجل التجاري اللبناني، فقد تبين أن الشركة اللبنانية يملكها سوريون أيضاً، وأحدهم من عائلة غزال حموي، وهو ذات اسم العائلة الذي يتكرر في قرار تأسيس البنك على أنه أحد المساهمين الأفراد السوريين بنسبة 4% للمدعو مصطفى غزال حموي”.

وأوضح الموقع بأن المدعو رصين مرتيني، أحد مؤسسي البنك الجديد في سوريا، هو مدير عام فندق كورال مرتيني في حلب وشريك مؤسس في شركة جوليا دومنا ومارتيني للاستثمارات السياحية.

وأكد مراقبون بأنه تم استخدام الشركة اللبنانية، مواجهة استثمارية لتجنب العقوبات الغربية، وللإفادة أيضاً في تجنب الضرائب.

والبنك الوطني الإسلامي الجديد سيكون هو رابع البنوك الإسلامية الموجودة في سوريا، ولكنه سيكون أضخمها من حيث رأس المال.

والجدير ذكره أن البنوك الإسلامية العاملة في سوريا حالياً هي التالية:

1- بنك الشام الذي يبلغ رأسماله ( 8 ) مليارات ليرة سورية، وقد أُنشئ في 7 / 9 / 2006.

2- بنك سورية الدولي الإسلامي، ورأسماله ( 15 ) مليار ليرة سورية، وأنشئ في 9 / 4 / 2007.

3- بنك البركة البالغ رأسماله ( 15 ) مليار ليرة سورية، أنشئ في 28 / 6 / 2007.

وسيكون رابع هذه البنوك، “البنك الوطني الإسلامي الجديد”.

تابع المزيد:

))شاهد||الكويت.. بعد الاعتداء عليه وافد مسن يروي تفاصيل الحادثة الأليمة

)) منها لـ حزب الله.. ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية بريف القنيطرة