انتصارات وهميّة للنظام ببادية “السخنة” بعد الكارثة الأخيرة مع داعش
تمكّنت قوّات النظام السوري خلال كمين محكم نفّذته اليوم الثلاثاء الموافق لـ الثامن عشر من سبتمبر / أيلول الجاري، إيقاع مجموعة مسلحة عند جبل “الأبتر” الواقع جنوب غرب مدينة تدمر بنحو 30 كم.
ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” عن مصادر موالية للنظام السوري، أنَّ المجموعة كانت تتحرك من حدود منطقة “التنف”، الخاضعة لسيطرة القوّات الأمريكية، باتجاه سد “وادي أبيض “ومن منطقة “توينان” باتجاه حدود الرقة، مما أدى إلى اعتقال كامل المجموعة.
ولفت مراسل الوكالة بحسب المصادر، إلى أنَّ قوّات النظام نفّذت كمينًا آخرًا بمجموعة مسلحة في منطقة “الفروع” الواقعة جنوب شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم، حيث قالت أنها تمكّنت فيها من إلقاء القبض على عدد من المسلحين ومصادرة كميات من الحشيش المخدر وضبط سيارة محملة بمحطة اتصال وأخرى مزوّدة برشاش ثقيل، مع كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وبحسب مصادر محليّة، قالت لـ وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ النظام يفتعل هذه الكمائن بين الحين والآخر إثباتًا وتأكيدًا على وجوده في المنطقة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تكون هذه المجموعة هم رعيان أغنام أو مهربين، واختلق هذه الحادثة لتمكين وجوده في المنطقة وتحقيق نصر وهمي.
خصوصًا بعد موجة الغضب عند أهالي مقاتليه، الذين وقعوا في كمين منذ أيام في بادية السخنة حيث سقط على إثرها نحو 50 عنصرًا، بينهم ضباط وعناصر من لواء “فاطميون الأفغاني”، خلال كمين نفّذه عناصر تنظيم الدولة.
