الشأن السوري

اقتتال درع الفرات مستمر , من المعتدي و من صاحب الحق و ما دور تركيا بذلك ؟!

تشهد مدينة الباب في ريف حلب الشرقي اليوم الأحد الحادي عشر من يونيو / حزيران الجاري ، و السادس عشر من رمضان ، حالة من الغليان و التوتر بين الفصائل المقاتلة ضمن درع الفرات سابقاً و معارك أودت بحياة عدد من عناصرها و جرح آخرين .

و أفاد الناطق باسم حركة أحرار الشام ” محمد أبو زيد ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنه تم الاعتداء من قبل ( فرقة الحمزة ) على مقرات الحركة في ريف حلب الشمالي و قامت الحركة برد هذا الاعتداء و جار التحقيق بسبب ذلك ، و الآن تقوم فرقة الحمزة باعتداء جديد على الفوج الأول بمنطقة عبلة داخل مدينة الباب ، مشيراً إلى أن حصيلة الاشتباك اليوم في مدينة الباب هي قتيلين من الفوج الأول و ستة قتلى من فرقة الحمزة و هناك العديد من الجرحى لم يصل عددهم .

و قال مصدر خاص لوكالة ستيب إنّ مجلس الباب العسكري الذي يضم فصائل ( السلطان مراد – فيلق الشام – الجبهة الشامية – فرقة الحمزة – لواء المنتصر – لواء النصر ) قد هاجم مقرات تتبع للفوج الأول بهدف إنهائه بحجة أنّ الفوج الذي كان سابقاً مع حركة نور الدين الزنكي و التي أصبحت مع هيئة تحرير الشام لا يزال الكثيرين منه مؤيدين للهيئة ، حيث قامت أحرار الشام بمساندة الفوج .

كما داهم المجلس مقر المدعو ” علي نعوس ” الملقب أمير نعوس حيث أصدر الفوج أول بياناً توضيحياً ظهر اليوم بشأنه ، أكد فيه أنّه فصل المدعو ” نعوس ” من مرتبات الفوج أول قبل عدة أشهر بسبب معاملته السيئة و المتشددة للأهالي .

و بحسب مراقب لما تشهده مناطق سيطرة “درع الفرات ” شرق حلب من أحداث مؤخراً يرى أنّ ما يجري هناك يأتي بناءً على تعليمات من الدولة التركية لمحاولة تطهير المنطقة من وجود أيّ فصائل تحمل شعارات دينية أو فصائل غير مضمونة الولاء , لتبقى مناطق شرق حلب التي حررتها درع الفرات من داعش مناطق حاضنة لفصائل تتبع كلياً للسلطات التركية و تأتمر بأوامرها و تتألف بمعظمها من المكون التركماني أو يعتنق عناصرها فكر تنظيم الأخوان المسلمين .

 

اقتتال الفصائل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى