الشأن السوري

مجزرة جديدة في دوما، وإخلاء ضاحية الأسد من المدنيين

قضى ستة أشخاص نحبهم بينهم طفلين وسيّدتين، في مدينة “دوما” بغوطة دمشق الشرقية” اليوم الخميس الخامس عشر من شباط / فبراير الجاري، وأصيب العديد من المدنيين بينهم عنصرين من الدفاع المدني في “مركز 300” أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إخلاء المصابين، جرّاء القصف الجوّي والمدفعي لنظام الأسد على أحياء المدينة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي”: إنّ الغارات والقذائف طالت اليوم، مدينة عربين وبلدتي مديرا والشيفونية بالإضافة إلى قصف بصواريخ أرض أرض على مدينتي “حرستا وعربين” وأخمد الدفاع المدني حريقاً في أحد الشقق السكنية بعربين جرّاء الصواريخ، فيما وقع إصابات في بلدة “النشابية” في منطقة المرج جرّاء قصف مدفعي.

في حين تداول ناشطون أنباءً اليوم، عن إخلاء المدنيين في مدينة ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة النظام والمجاورة للغوطة الشرقية بريف دمشق، وأفاد مراسلنا بأنّ عمليات فرار المدنيين إن حصلت فهي بسبب تعرّض الضاحية لقصف بقذائف مجهولة المصدر في الأسابيع الفائتة، حيث تحدّثت وسائل موالية للنظام هذه الليلة، عن سقوط عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد وعلى مخيم الوافدين، بينما قُتل أربعة أطفال بسقوط قذائف صاروخية، مساء يوم الثلاثاء الفائت، على الضاحية، كما نفى ناشطو الغوطة أيّ تجهيزات أو حشود عسكرية للنظام نظراً لما تم تناقله على شبكة أخبار الضاحية، الثلاثاء، عن مجيء ميليشيات “قوّات النمر” بقيادة العميد “سهيل الحسن” إلى الغوطة.

وفي سياق منفصل، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا” اليوم: إنّ “جيش الإسلام، يسمح بدخول خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في الغوطة الشرقية، للتحقيق بمزاعم استخدام الكيميائي في الأماكن التي قالت الفصائل إنّ النظام السوري استخدم فيها مادة الكلور السام”.

من جانب آخر، أكد مصدر خاص لستيب، مقتل القيادي العسكري في صفوف تنظيم الدولة (أبو شادي) ومعه المدعوين “أبو عائشة وأبو بكر” وآخرين إضافة لوجود جرحى تم نقلهم إلى مشفى المهايني خلال هجوم التنظيم يوم أمس على محور حيفا غرب مخيم اليرموك جنوب دمشق وسيطرته على معظم شارع حيفا بعد انحياز هيئة تحرير الشام.
IMG 1218

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى