روسيا مستمرّة بقصف إدلب وضحايا في “ترملا” بينهم من الدفاع المدني

تعرّضت قرية ” ترملا” في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الخميس الخامس عشر من شباط / فبراير الجاري، لقصف بعدّة غارات جوّية روسيّة مما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها ستة أشخاص كحصيلة أولية بينهم متطوّع بالدفاع المدني.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنّ فريق الدفاع المدني تعرّض لقصف بغارة مزدوجة أثناء تفقده لمكان القصف في قرية “ترملا” مما أدى إلى مقتل العنصر “أحمد هيثم الطه” وإصابة بقية زملائه، كما قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى استهداف قوّات النظام بصواريخ تحمل قنابلاً عنقوديةً أطراف القرية.

وأضاف: أنّ الغارات الروسيّة استهدفت بالقنابل المتفجرة والارتجاجية اليوم قرى “ صهيان – التمانعة – كنصفرة – الموزة ” بالريف الجنوبي، بالتزامن مع سقوط عشرات القذائف المدفعية والصاروخية من قبل حواجز النظام بريف حماة على التمانعة والمزارع المحيطة بها، مما أدى لإصابة سيّدة في كنصفرة.

وليلة أمس، استهدفت الغارات الروسيّة مشفى شام الجراحي الخيري في بلدة “حاس” مما أدى إلى دمار جزء كبير منه وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، و مقتل طفل وإصابة أربعة أشخاص، كما قُتل ثلاثة أطفال وأصيب عشرة آخرين بقصف مماثل على بلدة “معرة حرمة”.

في حين وصل صباح اليوم، رتل تركي إلى نقاط المراقبة التي استطلعها يوم أمس في بلدة الصرمان بريف معرة النعمان الشرقي وقام بتثبيت نقطة مراقبة جديدة.

يُذكر أنّ حملة القصف للأسد و روسيا مستمرّة على ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ (25 – 12 – 2017) وتعرّضت خلالها فرق الدفاع المدني لعدّة استهدافات كان آخرها، مقتل ثلاثة متطوعين في مركز خان شيخون وإصابة باقي الفريق في الثامن من الشهر الحالي.