الروسي يُلغي اعترافه بلجنة تفاوض حمص وحماة، والأسد يواصل قصفه !
بالتزامن مع إلغاء الجانب الروسي جلسة المفاوضات التي كان من المتوقع أن تجري يوم أمس الأحد، مع اللجنة المكلفة بالتفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي على معبر الدار الكبيرة، قام الجانب الروسي بإبلاغ هيئة المفاوضات بعدم اعترافهم بهم كلجنة شرعية ممثلة عن المنطقتين، فيما أوضحت مصادر موالية للنظام السوري أن الجانب الروسي يقوم بالتفاوض مع ممثلي المنطقة لتسوية سياسية (دون معرفة خلفية الجهة المفاوضة).
وإلى ذلك، أفاد طلال أبو وليد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، بدأت قوات النظام المتمركزة في قرية “الكراداسنية” صباح اليوم الإثنين التاسع عشر من فبراير / شباط، باستهداف كل من قرى “جوالك ، الغنطو” بالمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى تعرض قرية “العامرية” للقصف براجمات الصواريخ من كتيبة الهندسة المتمركزة في قرية “المشرفة” ما أدى لمقتل شخص وإصابة عدد آخر في صفوف المدنيين.
وأضاف مراسلنا، استهدفت قوات النظام ظهر اليوم بصاروخ موجّه آلية تابعة لقوات المعارضة، أسفر عن مقتل أربعة عناصر على الفور تابعين لحركة “أحرار الشام”، فيما ردت قوات المعارضة باستهداف قرى “جبورين، قنية العاصي، عين الدنانير”، كما قامت قوات النظام المتمركزة في قرية “كفرنان” باستهداف سيارة نقل مدنية محمّلة باسطوانات غاز، بصاروخ حراري وذلك في قرية “غرناطة” تسببت بمقتل شخصين على الفور.
