حشود عسكرية لقسد والأسد بريف ديرالزور عقب قصف التحالف للأخير

استهدفت طائرات التحالف الدولي، الليلة الماضية، بعدّة غارات جوّية نقاط تجمع قوّات النظام في بلدتي “الصالحية ومراط” عند مدخل مدينة دير الزور الشمالي، دون معلومات عن حجم الأضرار، لتندلع اليوم الثلاثاء السابع والعشرين من شباط / فبراير الجاري، اشتباكات بين قوّات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، على أطراف بلدة “خشام” بريف ديرالزور الشرقي، وفي بلدة “الحسينية” بالريف الغربي، وسط حشود عسكرية كبيرة من كلا الطرفين حيث وصلت تعزيزات روسيّة ولنظام الأسد وميليشياته، إلى نقاط التماس شرق المحافظة. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”.

هذا وشنّ تنظيم الدولة، اليوم، هجوماً على مواقع قوات النظام على أطراف بلدة “البحرة” وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بينما استهدفت طائرات التحالف مواقع التنظيم ‎في بلدات “‎البوخاطر وهجين والشعفة “شرق دير الزور، دون معلومات عن الخسائر، في حين قُتل أحد مقاتلي قسد وأصيب ثلاثة آخرين جراء انفجار لغم أرضي من مخلّفات داعش في بلدة البحرة التي سيطرت عليها قسد يوم الجمعة الفائت. بينما نشرت قسد العديد من الحواجز في بلدات ريف ديرالزور الغربي، بحثاً عن العناصر الفارّين من قوّاتها ممن قاموا بأعمال سرقة وسلب بحقّ المدنيين.

يُذكر أنّ التحالف شنّ غارة جوّية على قوّات موالية للنظام، إثر قيامها بمهاجمة وحدات من “قسد” في 7 شباط/فبراير، والتي كانت تتمركز على بعد ثماني كيلومترات شرق نهر الفرات الذي يُمثّل الخط الفاصل لمنطقة (خفض التصعيد) المتفق عليها مع روسيا، ثمّ أعلن التحالف، مقتل وإصابة نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين “واغنر” فضلاً عن قتلى النظام.