الشأن السوري

إيران توُسّع حملات التشيّع في سوريا وتشجّع أطفال حلب !!

تعمل الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مدينة حلب؛ على توسعة نشر المذهب “الشيعي” بعد إرسالها معمّمين من إيران، مستهدفةً فئة الأطفال ضمن حملة كبيرة عبر التشجيع المادّي، وقامت “هيئة أحفاد الحسين” الشيعية الإيرانية بإلقاء دروسٍ في عدد من مساجد المدينة تحضّ الأطفال على التشيّع وتغريهم بمكافئات مالية وجوائز. بحسب مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب. مشيرةً إلى أنّه من يرسل أطفاله للتشيّع غالبيتهم من عائلات شبيحة النظام ومن المنضمّين للواء “الباقر”، أمّا السنّة فنسبهم قليلة بهذا الشأن.

ويوم الأحد الفائت، نشرت صفحة توثيق الانتهاكات الإيرانية في سوريا (‏Iranian militia violations in Syria) صوراً قالت: إنّها “زيارة (فوج أبوالفضل العباس) و(فوج السيّدة الزهراء) التابع لكشافة المهدي للأطفال إلى مسجد (النقطة) في حي المشهد، وهو (حسينية) واقعة على سفح جبل الجوشن، وخاضعة لحراسة ميليشيات (زينبيون) التابعة للحرس الثوري الإيراني”. مضيفةً: أنّ “المسؤوليين الإيرانيين يقومون بـ تجنيد الأطفال في مدينة حلب وإقامة جلسات دينية عقائدية لهم مع إعطاءهم تدريبات في الفنون القتالية”.

وأثارت هذه الصور، موجة انتقادات، واعتبرها ناشطون أنّ “إيران باتت تنشر التشيّع في سوريا دون خشية من أحد، بتواطؤ مع النظام، واستغلالاً للفقر المتفشّي في سوريا، كما تحوّل أطفال حلب إلى أهداف سهلة أمام المخطّطات الإيرانية”.

ويشار إلى زعم إيران، أنّ مسجد “النقطة” أو ما يعرف بـ “مشهد الحسين” يحتوي على صخرة عليها نقطة دم من دماء رأس سبط النبي – صلى الله عليه وسلم – الحسين بن علي؛ وبعد انسحاب قوّات المعارضة من أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016، حوّلت إيران المسجد إلى مركز لنشر التشيّع في مدينة حلب.

والجدير بالذكر، أنّ إيران تعمل من خلال خلاياها العاملة في سوريا على التشيّع بالترهيب والترغيب، لاسيما مناطق التي تتواجد بها ميليشياتها وبعض أحياء “دمشق” كما وصلت حسينيات إيران إلى مدينة “طرطوس” ذات الغالبية العلوية، ويقوم المعمّمون وبعض رجال الدين العلويين بنشر التشيّع عبر مجموعة من المساجد من بينها مسجد “الرسول الأعظم”.

19247957 155889805118775 6118860976688459523 n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى