الشأن السوري

تحرير الشام تتقهقر شمال وجنوب إدلب وتُهاجم غرب حلب

شنّت “هيئة تحرير الشام”، مساء اليوم السبت الثالث من مارس / آذار الجاري، هجوماً على مواقع “جبهة تحرير سوريا” في جمعية السعدية شمال بلدة أورم الكبرى، وقرية “تقاد” بريف حلب الغربي، بدأته بقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة مما أوقع إصابات من المدنيين في تقاد، وسط اشتباكات عنيفة لصدّ الهجوم. حسبما أفاد “محمد أديب” عضو المكتب الإعلامي لجبهة تحرير سوريا في تصريح لوكالة “ستيب الاخبارية”.

وفي ريف إدلب الشمالي، أكد أديب، على سيطرة الجبهة عصر اليوم، بمساندة الأهالي على بلدات “القاطورة – زرزيتا – صلوة” بعد اشتباكات مع الهيئة والتي لا تزال مستمرّة على أطراف بلدة “قاح” الحدودية مع تركيا.

وفي سياق متصل، أفاد مراسل “ستيب” بأنّ قوّات المعارضة متمثلةً بـ “صقور الشام” بعد تمهيدها بالعتاد الثقيل على بلدات “مرعيان وإحسم والبارة” الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام في جبل الزاوية جنوب إدلب، سيطرت مساء اليوم، على حاجز “البياضة” الاستراتيجي شمال بلدة “مرعيان” وعلى مقر “الحسبة” شرق بلدة إحسم بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وبلغت حصيلة قتلى الهيئة على الحاجز أكثر من ثمانية عناصر بينهم القائد العسكري “عهد طقيقة” بينما أصيب اثنين من الصقور.

وفي وقت سابق اليوم، سيطرت الجبهة على قرى “أرنبة والموزرة وسفوهن وتلة سفوهن والفطيرة وكفرعويد” في جبل الزاوية الغربي،  ومدينة كفرنبل جنوب إدلب بعد انسحاب الهيئة، كما دارت اشتباكات في قرية “كنصفرة” تم خلالها تدمير مدفع 23 للهيئة، كما وقع إصابات بصفوف المدنيين، فيما احترق معمل الأعلاف شمال كفرعويد نتيجة الاشتباكات واستهدافه من قبل الهيئة بصاروخ تاو وطال صاروخ آخر إحدى المداجن، ووقع خمس إصابات من المدنيين نتيجة إطلاق نار متبادل في “كفرنبل” التي خرج فيها الأهالي بمظاهرة. في حين شنّت الهيئة حملة اعتقالات طالت مدنيين وناشطين ممن خرجوا بمظاهرات مناهضه لها قبل أيام في بلدة معرة مصرين، أيضاً قامت الهيئة بوضع حواجز على مداخل مدن “سلقين وكفرتخارم والدانا” شمال إدلب، وتفتش هواتف المارّة.

 

1 784101

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى