ملخص دمشق و ريفها اليومي 12-3-2018
الوضع العام:
استمرار القصف المدفعي والصاروخي والجوي من قوات النظام وحلفائها على مدن وبلدات (سقبا – زملكا – دوما – جسرين – حرستا – عربين) في الغوطة الشرقية مما أدى لوقوع 20 قتيل وعشرات الإصابات إضافة لخسائر مادية وحرائق نتيجة الغارات بالنابالم على بعض تلك البلدات
فيما أصدرت الهيئة السياسية التابعة لجيش الإسلام ظهر اليوم بياناً أفادت من خلاله عن توصلهم إلى اتفاق مع روسيا وبرعاية الأمم المتحدة، والذي يقضي بإجلاء المصابين على دفعات لخارج الغوطة من أجل تلقي العلاج، وذلك بسبب منع قوات النظام من إدخال أي مستلزمات طبيّة بالإضافة لاستهدافهم للمشافي والنقاط الإسعافية في الغوطة الشرقية، فيما أشارت “الهيئة السياسية” التابعة للفصيل أنّ الاتفاق جاء في إطار قرارات مجلس الأمن 2254 و2401.
وقالت المصادر ان حافلات خضراء وسيّارات تابعة للهلال الأحمر السوري بدأت تتوافد إلى بلدة المقيبلية القريبة من حي القدم جنوب العاصمة دمشق، وسط توقّعات عن إخراج دفعة أولى من مقاتلي قوّات المعارضة في القدم وأبناء الحي المقيمين فيه والراغبين بالخروج نحو محافظة إدلب خلال الساعات القليلة القادمة, في حين اكدت مصادرنا انطلاق أول حافلتين تقلان عائلات مدنية وعناصر لقوات المعارضة تحويان نحو 84 شخص من نقطة تجمع الحافلات على أطراف حي القدم جنوبي دمشق باتجاه الشمال السوري مع بدء صعود آخرين بالحافلات وتجهيزها للذهاب ضمن الاتفاق المبرم هناك .
وفي العاصمة دمشق قتل شخصين وأصيب أخرون نتيجة سقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على الأحياء السكنية في منطقة الكباس بحي الدويلعة.
على الصعيد العسكري
قالت مصادر موالية للنظام أن قوات النظام وحلفائها تمكنت اليوم من السيطرة على بلدة افتريس في الغوطة الشرقية بعد معارك مع فصائل الثوار هناك، في حين قال جيش الإسلام انه أوقع خسائر مادية وبشرية بصفوف قوات النظام التي تحاول منذ قرابة الأسبوع التقدم على جبهة الريحان قرب مدينة دوما
وعلى صعيد أخر شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع الثوار في حي القدم جنوب دمشق بالإضافة إلى اشتباكات بين الطرفين في حي التضامن كما استهدف التنظيم بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة مواقع الثوار في حي زليخة التابع للتضامن، بالتزامن مع اقتراب تنفيذ اتفاق تهجير أهالي الحي إلى الشمال السوري.
