الشأن السوري

مجزرة مروّعة في “زملكا” والأسد يصل مشارف “كفربطنا”

تواردت أنباء بحسب مصادر مطلعة من الغوطة الشرقية عن ارتكاب الطيران الحربي الروسي والسوري فجر اليوم السبت السابع عشر من مارس / آذار الجاري، مجزرة بحق تجمع مدني في بلدة “زملكا” كانوا يحاولون الخروج من البلدة هرباً من القصف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، وبحسب المصدر أكّد لنا مقتل 30 شخص على الأقل (كحصيلة أولية) بالإضافة لعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال نتيجة الاستهداف المباشر للتجمع، يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف البلدة من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.

كما تشهد جبهات مدينة “كفربطنا” تقدماً سريعاً لقوات النظام على الجهة الشرقية بالإضافة للتقدم جنوباً من جهة أراضي “الزور” الزراعية المتاخمة للحدود الإدارية للمدينة، يأتي ذلك وسط تخوف بين صفوف الأهالي من دخول قوات النظام إلى المدينة وارتكاب مجازر بحق المدنيين على غرار ما حصل في باقي المناطق.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر محليّة خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”: أنه تواردت أحاديث عن قيام “بسام ضفدع” أحد وجهاء مدينة كفربطنا (والذي كان يشغل منصب عضو مجلس الشعب السوري)، عن محاولاته بالقيام بمفاوضات لإتمام تسوية بين أهالي المدينة والنظام السوري، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل فصيل “فيلق الرحمن” المسيطر على المنطقة.

وأضاف المصدر، بدأت صباح اليوم السبت السابع عشر من مارس / آذار الجاري، حركة نزوح جديدة من مدينة “كفربطنا” باتجاه معبر جديد (افتتحته قوات النظام بإشراف الجانب الروسي) عند “نهر الطاحون” الواقع بين مدينتي سقبا وحمورية.

ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة أنّ ما يتراوح بين 12 و16 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية، جاء ذلك في تصريح صحفي لـ “ليندا توم” المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، والتي قالت “إنّ التقارير من داخل الغوطة تفيد بأن المئات يواصلون الخروج من أحيائهم المحاصرة”.

مصنع الصيغIMG 1492

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى